حرص المغربى جمال سلامي المدير الفنى لمنتخب الأردن على حضور عدة مباريات مـن بطوله الدورى المحلي لكرة القدم، مع بدء العد العكسي لمواجهة كوريا الجنوبية فى عمان يـوم 10 أكتوبر/ تشرين الاول القادم، فى الجولة الثالثة مـن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويتصدر منتخـب النشامى المجموعة الثانية برصيـد 4 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف عَنْ كوريا الجنوبية والعراق، ثم الكويت بنقطتين، وفلسطين بنقطة، وسلطنة عمان مـن دون اى نقاط.
ويبدو ان سلامي يفكر جديًّا بإجراء تعديلات محدودة على القائمة التى استدعاها لمباراتي الكويت وفلسطين، فمتابعته للمباريات الاخيره وتدوينه للملاحظات، تدلل ان هناك مستجدات قد تطرأ على قائمة منتخـب النشامى.
اصابه التعمري والنعيمات تؤرق جمال سلامي
يحرص جمال سلامي على التواصل مع موسى التعمري محترف مونبليبه الفرنسي، ويبدو ان اللاعب لا يزال يعاني مـن اصابه قد تبدد فرصه بالمشاركة امام كوريا الجنوبية، وقد يحاول المدرب للبحث عَنْ خيار جديد قادر على سد غيابه.
ولم تتضح بعد إمكانية مشاركة يزن النعيمات محترف العربي القطري، والذي يوجد فى الأردن لمتابعة علاجه، ومع ذلك فإن سلامي سيضع بعين الاعتبار ان النعيمات قد لا يتمكن مـن خوض مباراة كاملة، ومن هنا فلابد مـن خيارات هجومية بديلة.
وقد يلجأ جمال سلامي للاستفادة مـن القدرات الهجومية لبعض اللاعبـين، بحيث يوسع مـن خياراته فى هذا الجانب، وتحديدًا فى حال لم يتمكن التعمري والنعيمات مـن المشاركة فى مباراتي كوريا الجنوبية وسلطنة عمان.
العرسان وسمرين وصبرة.. خيارات هجومية بديلة
وقد يفكر جمال سلامي بالاستفادة مـن نجم الفيصلي احمد العرسان، الذى عاد مؤخرًا للدوري الأردني بعد ان لعب عدة مواسم مع كاظمة الكويتي.
وقدم العرسان أداءً مميزًا مع الفيصلي، وكان صانع انتصاراته والأكثر تهديدًا لمرمى المنافسين، فهو يمتاز بالمهارة والسرعة، وكذلك يجيد التسديد مـن المواقف الثابتة، وهذه المواصفات ستضفي ميزات جديدة على المنظومة الهجومية لمنتخب النشامى.
وقد يفاضل سلامي بين العرسان ولاعب الوحدات مهند سمرين، وربما يستعين بكليهما، مع الإشارة الي ان المفاضلة بينهما قد تصب لصالح العرسان الذى يتمتع بخبرة دولية افضل مـن سمرين.
ومن الأسماء التى قد يفكر بها جمال سلامي بدرجة أقل، المهاجم الشاب للوحدات ابراهيم صبرة الذى قام باستدعائه مؤخرًا اثناء تجمع النشامى الأخير، لكنه سرعان ما استبعده قبل أيام مـن خوض مباراتي الكويت وفلسطين.