قدمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) استئنافًا لدى محكمة التحكيم الرياضي، بعد قرار تبرئة لاعـب التنس الإيطالي يانيك سينر مـن تناول مواد محظورة.
وأعلنت الوكالة فى بيانها، اليـوم السبت، أنها تطلب إيقافًا يتراوح بين سنة وسنتين، وذلك بعد ثبوت تعاطي سينر مرتين لمادة كلوستيبول المحظورة فى مارس/ آذار الماضي، رغم تبرئته جاء الى وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب.
ونفى سينر، المصنف الاول عالميًّا، اى تهمة ترتبط بتعاطي المنشطات، مؤكدًا أنه لم يرتكب اى خطأ. وكان قد أَحِرْزٌ مؤخرًا ثاني ألقابه الكبرى فى بطوله فلاشينغ ميدوز، ويشارك الان فى دورة بكين.
وقبلت وكالة النزاهة الشهر الماضي تفسير سينر بأن الدواء دخل الي نظامه، عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذا يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
وخضع يانيك سينر للفحص اثناء دورة إنديان ويلز الأميركية لماسترز الألف نقطه فى مارس، وتبين تلوثه بمادة كلوستيبول المشتقة مـن هرمون التستوستيرون المحظور بـ”مستويات منخفضة”، قبل ان تكون نتيجه اختباره إيجابية مرة أخرى بعد عشرة أيام، كَمَا كشفت وكالة النزاهة فى شرح مفصل.
وأشارت وكالة النزاهة الي أنه لم يكن هناك خطأ أو إهمال مـن جانبه، ما أثار ردود فعل غاضبة مـن بعض اللاعبـين، بينهم الأسترالي نيك كيريوس.
موقف وادا بشأن قضية يانيك سينر
لكن وادا التى تتخذ مـن مونتريال الكندية مقرًّا لها، اعلنت السبت إن وجهة النظر بـ”عدم وجود خطأ أو إهمال.. لم تكن صحيحة بموجب القواعد المعمول بها”. وتابعت: “لا تبحث وادا عَنْ إلغاء اى نتائـج باستثناء تلك التى تم فرضها جاء الى محكمة الدرجة الأولى”.
وأفادت بأن سينر فقد النقاط والجوائز المالية مـن البطولة التى سُجل فيها الاختبار الإيجابي، لكنه واصل اللعب بسـبب اكتشاف فريقه للخطأ سريعًا.
وأعلن يانيك سينر أنه قطع علاقته مع المعالجين اللذين كانا يعملان معه، مشيرًا الي خسارة الثقة فيهما، وأكد أنه بحاجة الي “بعض الهواء النقي” بعد هذه الاحداث. وأعرب عَنْ قلقه اثناء مدة التحقيق، مؤكدًا أنه سعيد لأن الامر قد انتهى أخيرًا وأصبح واضحًا.