أدلى النجـم الجزائري رياض محرز بتصريحات مثيرة، مشيرًا الي أنه ليس سعيدًا، وناديه الحالي الاهلي السعودي لا يعامَل مثل الانديه الكبيرة، معبرًا فى الوقت ذاته عَنْ حزنه الشديد، بعد الخسارة التى تلقاها النادي امام القادسية فى دورى روشن.
وأقيمت هذه المباراه مساءا الجمعة، وانتهت بفوز القادسية بنتيجة 1-0، ضوء الجولة الخامسه مـن دورى روشن السعودي للمحترفين للموسم الرياضي 2024-25، حيـث شكّلت الخسارة صدمة لجماهير النادي، وزادت مـن متاعب النادي فى الفتره الاخيره.
ولم يخف محرز استياءه مـن نتيجه المباراه، حيـث أعلن فى تصريحـات لقناة “SSC” السعوديه، بعد المباراه: “أنا لاعـب لا يحب الخسارة، وبالطبع لست سعيدًا”.
وأضاف: “ليس لدينا دعـم كثير مثل الانديه الكبيرة فى السعوديه، ولهذا مـن الطبيعي ان نعاني أكثر”، فى إشارة واضحة الي الفارق فى الأنتقالات التى تمكنت الانديه المنافسة مـن إبرامها.
وواصل: “كانـت المباراه ذات اهميه كبيرة بالنسبة إلينا، وكان مـن الضروري ان نظهر رد فعل قوي بعد مباراة الكأس يـوم الإثنين الماضي. بدأنا بشكل جيد، لكن صُدمنا باحتساب ركلة جـزاء ضدنا”.
وأوضح رياض محرز: “رغم أننا حاولنا التعافي بعدها وأظهرنا ردة فعل جيدة، إلا أننا لم نكن محظوظين، وذلك لم يكن كافيًا لتحقيق النتيجة المطلوبة”.
وتطرّق نجم الجزائر أيضًا الي الْأَوْضَاعُ الصعبة التى يمر بها الاهلي فى الفتره الحالية، حيـث يعاني مـن تراجع فى الأداء والنتائج، ما جعل اللاعبـين والجهاز الفنى تحت ضغط كثير، حيـث يأتي النادي حاليًّا المركـز السابع برصيـد 7 نقاط فقط.
وأكد رياض محرز على ضرورة ان يبذل جميع أفراد النادي -بما فيهم الإدارة- جهودًا إضافية للخروج مـن هذه الأزمة. ودعا الي تماسك النادي اثناء هذه الفتره، قائلاً: “يجب ان نتماسك لكي نستطيع تجاوز هذه الأزمة”.
ماذا قدم رياض محرز مع الاهلي السعودي هذا العام 2024-25؟
تقـدم محرز لموجة مـن الانتقادات اثناء هذا العام، سواء مـن بعض اللاعبـين السابقين أو المشجعين، الذين رأوا ان مستواه لم يكن على قدر التوقعات.
بعد انتقاله الي الاهلي السعودي، كانـت الآمال كبيرة بأن يكون له تأثير فوري على النادي، ولكنّ أداءه لم يرق الي المستوى المطلوب فى عَدَّدَ مـن المباريات. الانتقادات ركزت بشكل أساسي على قلة الفاعلية الهجومية مقارنة بما اعتاد عليه الجمهور مـن لاعـب بحجم محرز.
على الرغم مـن خوضه 7 مباريات فى جميع المسابقات هذا العام، إلا ان مساهماته الهجومية اقتصرت على تمريرتين حاسمتين فقط، وهو ما يعد دون مستوى الطموح للاعب بجودة وخبرة رياض محرز.
ورغم ذلك، يظل النجـم الجزائري لاعـبًا حاسمًا بإمكانه قلب موازين المباريات، حيـث يأمل المشجعون ان يستعيد عافيته سريعًا، وأن يتمكن مـن تقديم أداء أقوى فى المباريات القادمة.