بات فريق برشلونه الإسباني قريبًا مـن التعاقـد مع حارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني (34 عَامًٌا)، مـن اجل تعويض غياب الألماني مارك أندريه تير شتيغن للإصابة.
وكان تشيزني قد صرح اعتزاله لعب كرة القدم الاحترافية بصفة رسمية، بعد انتهاء تجربته الاخيره مع يوفنتوس الإيطالي، قبل ان يعدل الحارس البولندي المعروف عَنْ قراره، رغبةً منه فى تمثيل برشلونه.
ويدرك تشيزني جيدًا ان ريال مدريد سيكون منافسه المحلي الأبرز، اثناء مغامرته مع برشلونه، الذى استطاع بالفعل مـن تقديم بداية “مثالية” فى بطوله الدورى الإسباني هذا العام 2024-25؛ مُحَقَّقًا 7 انتصارات بأول 7 جولات.
أرقام فويتشيك تشيزني امام ريال مدريد
بالنظر الي سجل لقاءات تشيزني السابقة امام ريال مدريد، سنجد ان حارس المرمى البولندي خَاض 3 مباريات، كلها فى دورى أبطال أوروبا؛ بواقع مباراتين مع روما، ومباراة واحده بقميص يوفنتوس.
اهتزت شبـاك تشيزني فى المباريات الثلاث 5 مرات؛ حيـث ســاهم أساسيًا فى خسارة روما ذهابًا وإيابًا بالنتيجة نفسها (0-2)، امام الريال، ضوء بطولات الدور ثمن النهائى لدوري الأبطال موسـم 2015-16.
كان النجـم المصرى صلاح، هدّاف ليفربول الحالي، زميلًا لتشيزني فى روما بذلك العام، وقد ســاهم صلاح طوال الدقائق الـ90، فى مباراتَي الذهاب والعودة.
بعد ذلك، انضم فويتشيك تشيزني الي يوفنتوس، وقد تكرر صدامه مع ريال مدريد، وهذه المرة فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا موسـم 2017-18.
ســاهم الحارس البولندي فى مواجهه العودة بديلًا للأسطورة جيانلويجي بوفون”؛ بعدما خسر اليوفي بغياب تشيزني المباراه الأولى على أرضية ميدانه بثلاثية نظيفة، قبل ان ينجح فى العودة عودةًا؛ حيـث تقدّم فى النتيجة 3-0 بعد مرور 61 دقيقة لعب.
وبينما بدت المباراه فى طريقها للانتهاء بفوز يوفنتوس 3-0، وامتداد المواجهة لوقت إضافي مـن شوطين، احتسب حكـم اللقـاء، الانجليزي مايكل أوليفر، ركلة جـزاء لريال مدريد، مع بطاقة حمراء بوفون، بعد اعتراض الأخير بطريقة رآها أوليفر “غير لائقة”.
حينها، اضطر مدير فني اليوفي، ماسيميليانو أليغري، لإقحام فويتشيك تشيزني عند الدقيقه الـ90+6، بدلًا مـن المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوايين، ليصبح الحارس البولندي مُطالبًا بالتصدي لركلة الجـزاء، فى ظهوره الاول باللقاء.
لم ينجح تشيزني فى إيقاف تسديدة كريستيانو رونالدو، ليهز الأخير الشباك، ويهدي ريال مدريد ورقة التأهل الي نصف النهائى، وقد كانـت تلك آخر مرة يقابل فيها البولندي فريق العاصمة الإسبانية، قبل ان يصبح الحارس مرشحًا بقوة لخوض تجربة جديدة لم تكن متوقعة مع العملاق الكتالوني.