قاد الدولى الجزائري سعيد بن رحمة فريقه أولمبيك ليون الفرنسي لتحقيق فـوز مهم بثنائية نظيفة على أولمبياكوس اليوناني فى الجولة الأولى مـن مسابقه الدورى الأوروبي، وذلك بعد دخوله بديلًا لزميله فى النادي ريان شرقي.
وبدأ اللاعب الجزائري المباراه مـن مقاعد البدلاء، حيـث قرر مدربه بيير ساج إشراك الغاني إيرنيست نواماه فى مركز الجناح الأيمن، قبل ان يدخل فى شوط المباراه الثانى، وتحديدًا عند الدقيقه (67)، لينجح بعدها بلحظات قليلة فى تَسْجِيلٌ الهدف الثانى لفريقه مـن أول لمسة فى الدقيقه (71).
ودخل بن رحمة بدلًا مـن صاحب الأصول الجزائرية شرقي، الذى سجل هـدف ليون الاول عند الدقيقه (65) بطريقة رائعة فى المباراه التى انتهت بانتصار لرفاق نجم وست هام السابق بطابع جزائري، ليرد على الانتقادات الكثيرة التى طالته اثناء الفتره الاخيره، وخاصة بعد مباراة الكلاسيكو امام أولمبيك مارسيليا، على خلفية تصريحاته الكبيرة امام زملائه بعد الخسارة فى اللحظات الاخيره مـن تلك المواجهة.
بن رحمة يسجل أول أهدافه مع ليون بالموسم الجديـد
ونجح الدولى الجزائري فى تَسْجِيلٌ أول أهدافه مع ليون هذا العام، ليرد الاعتبار لنفسه، حيـث احتفل بإنجازه بطريقة هستيرية مع زملائه والجماهير، كَمَا وجه رسالة مدفوعة لمدربه اثناء احتفاله، كَمَا أظهرته الكاميرات وهو يومئ بإشارة “الصمت”، كتعبير منه عَنْ غضبه بعد عدم مشاركته فى آخر مباراتين للفريق لأسباب فنية.
بهدفه فى مرمى أولمبياكوس، جاء بن رحمة الي هدفه الرابع بقميص أولمبيك ليون الذى التحق به فى الميركاتو الشتوى الماضي، كَمَا يمتلك فى رصيده 4 تمريرات حاسمة فى 18 مباراة لعبها حتـى الان فى مختلف المسابقات.
مـن ناحيته، قدم شرقي مباراة كبيرة، حيـث كان أحد افضل لاعبى المباراه، إذ بلغت نسبه تمريراته الصحيحة 85%، كَمَا نجح فى تحقيق 4 مراوغات صحيحة مـن أصل 5 محاولات، وانتصر فى 4 التحامات مباشرة مـن أصل 6 ممكنة، بينما صنع 5 فرص كاملة للتسجيل لزملائه واسترجع 4 كرات مـن الخصم.
ولا يزال موقف شرقي غير واضح بالنسبة للمنتخب الذى سيمثله فى الفتره القادمة، خاصة بعدما ربطته اخبار اثناء الفتره الاخيره باللعب للمنتخب الجزائري، بعدما سبق له تمثيل منتخبـات فرنسا للفئات السنية، وشارك مؤخرًا فى أولمبياد باريس مع الديوك.