علّق خالد الغندور نجم الزمالـك السابق والذي توج مع فريقه فى لقاء السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية عَامٌ 1994، على أحداث السوبر الأفريقي القادم، ناصحًا البرتغالي جوزيه غوميز، المدير الفنى ببعض التعديلات الفنية على تشكيل النادي، كَمَا استعاد بعض الذكريات الخاصة بسوبر 94.
وقال النجـم المصرى فى تصريحـات خاصة لـwinwin: “نقطه قوة الاهلي هى اللعب الجماعي والمدير الفنى المسيطر على اللاعبـين دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ، يلعبون تكتيكيًا بشكل افضل. الاهلي دائمًا ما يسعي إضعاف خصمه بالضغط الدائم الذى يمارسه دَاخِلٌ المستطيل الأخضر، وهو ما رأيناه فى مباراته الاخيره امام غورماهيا الكيني فى دورى أبطال أفريقيا”.
وعن نقاط قوة الزمالـك، أعلن خالد الغندور قائلًا: “تتمثل فى لاعبيه بوسط الْمَلْعَبُ، حيـث يمتلك مجموعه عناصر جيدة فى هذا الخط أبرزهم ناصر ماهر وعبد الله السعيد ومصطفى شلبي وأحمد مصطفى زيزو، بالإضافة الي وجود سيف الدين الجزيري المتألق دائمًا فى مباريات الاهلي بالأخص، هذا ما يعطي النادي قوة هجومية لا يستهان بها”.
خالد الغندور يتحدث عَنْ تأثير الأنتقالات الجديدة وينصح غوميز
وعن الأنتقالات الجديدة لـ”الزمالـك” ومدى تأثيرها فى المباراه اعلن خالد الغندور: “أرى ان محمد حمدي الظهير الأيسر سيكون له دورًا بارزا فى المباراه ذلك نظرًا لغياب فتوح بسـبب عدم وجوده فى قائمة المباراه، بالإضافة الي البولندي كونراد ميشالاك بسـبب سرعاته الفائقة التى يتميز بها واعتياده على اللعب فى الملاعب السعوديه، نظرًا لانه قادمًا الي فريق الزمالـك مـن فريق أحد السعودي”.
واستطرد: “أرى الضغوطات الأكبر ستكون على لاعبى الزمالـك وليس الاهلي لسبب واضح وهو ان خسارة الأبيض فى نهائى القرن بهدف مجدي افشة تركت جرحًا عميقًا فى نفوس لاعبى وجماهير القلعة البيضاء، وبالتالي يرون فى هذه المباراه فرصة ذهبية للرد على الاهلي وإثبات أنهم الأفضل”.
وتابع: “أنصح البرتغالي جوزيه غوميز بالتشكيل القادم، الدفـاع: محمد حمدي – حساـم عبد المجيد – حمزة المثلوثي – عمر جابر، وفي وسـط الْمَلْعَبُ نبيل عماد دونغا – محمد شحاتة – عبد الله السعيد، وفي الهجوم مصطفى شلبي – سيف الدين الجزيري – احمد مصطفى زيزو”.
وانتقل خالد الغندور للحديث عَنْ ذكرياته فى مباراة السوبر الأفريقي امام الاهلي فى عَامٌ 1994: “كانـت مباراة قوية جدًا ولدي معها ذكريات جميلة ومضحكة أحيانًا، كنا أبطال دورى أبطال أفريقيا والأهلي بطل كاس الكؤوس”.
وتابع ضاحكًا: “أتذكر حينها دكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة، وعد قبل اللقـاء بمكافآت خاصة للفائز، وعقب انتهاء المباراه صرف المكافآت للفريقين، وأتذكر غضب جماهير الزمالـك بسـبب قطع البث التلفزيوني وعدم عرض مراسم تتويج الأبيض حينها”.
وعن الأجواء قبل لقاء السوبر 1994، أختتم: “كانـت كفة الاهلي أرجح قبل اللقـاء، والجميع كان يترقب فـوز الأحمر، بسـبب خسارة الزمالـك منه فى آخر مباراة بينهما، لكن القدر ابتسم لنا وتُوّجنا ببطولة غالية فى تاريخ فريقنا”.