استرجع هشام يكن صخرة الدفـاع ونجم الزمالـك السابق ذكريات تتويجه بلقب كاس السوبر الأفريقي على حساب الاهلي قبل 30 عَامًٌا، بهدف أيمن منصور التاريخي، وذلك بمناسبة تكرار المناسبة بين قطبي الكرة المصرية.
وقال هشام يكن فى تصريحـات خاصة لموقع العمدة نيوز: “كنت قائدًا للفريق لحظة تتويج الأبيض بكأس السوبر الأفريقي موسـم 1994، فهي تعد واحدهً مـن أمتع لحظاتي بكرة القدم”.
وأضاف النجـم السابق: “التتويج ببطولة على حساب الغريم التقليدي لها طعم مختلف، وها نحن الجيل المتوج بالسوبر الأفريقي على حساب الاهلي ما زلنا نتغنى بها حتـى اللحظة الحالية”.
وعمد يكن الي الحديث عَنْ مباراة السوبر القادمة مؤكدًا: “لقاء السوبر الأفريقي بين الاهلي والزمالك سيكون مختلفًا بنسبة كبيرة عَنْ اى مباراة قمه سابقة نظرًا للظروف والأجواء التى ستُلعب بها هذه المباراه”.
وتابع: “الاهلي لديه مُمَيَّزَاتٌ افضل مـن الزمالـك مؤخرًا، حيـث سيدخل اللقـاء وصفوفه كاملة وروحه المعنوية مرتفعة بسـبب تتويجه ببطولة الدورى المصرى”.
وأردف: “رغم تمتع المارد الأحمر باستقرار إداري أكبر؛ لكنني أثق فى قدرات لاعبى الزمالـك، وأن النادي الأبيض سيقدم مباراة ممتعة مـن الناحية الفنية، وسيبذل قصارى جهده فى اللقـاء”.
هشام يكن: هذا ما أتمنى ان يقوم به مدير فني الزمالـك
واستطرد نجم الزمالـك السابق: “على البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفنى للزمالك الحرص فى المباراه بشكل جيد وعدم المجازفة، وأنصحه بالدفع بمحمد حمدي فى مركز الظهير الأيسر وليس المغربى محمود بنتايك نظرًا لخبرات الاول بالكرة المصرية”.
وزاد: “أتمنى ان يبدأ غوميز بالثلاثي نبيل عماد دونغا ومحمد شحاتة وعبد الله السعيد، ويستخدم ناصر ماهر كورقة رابحة فى الشوط الثانى”.
وأكمل: “أرى ان محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالـك سيكون له دور كثير فى هذا اللقـاء، فهو يبث الروح القتالية بين اللاعبـين اثناء يكون دَاخِلٌ المستطيل الأخضر، وأنصح باستخدامه فى شوط اللقـاء الثانى اىًّا كانـت النتيجة”.
وانهي هشام كن تصريحاته برسالة للاعبي الزمالـك أعلن فيها ضرورة الفـوز بلقاء السوبر الأفريقي، لأن ذلك سيعدّل مسارات عديدة حال الفـوز، اما الخسارة فسيكون لها تأثير سلبي كثير نظرًا لأسباب عديدة.
تجدر الإشارة الي ان مباراة كاس السوبر الأفريقي 2024 التى تجمع بين الزمالـك والأهلي تأتي يـوم الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول الحالي، على ستاد “المملكة أرينا” بالعاصمة السعوديه الرياض.