ينتظر مانشستر سيتي ظهور النتائج النهائيه للفحوص الطبية التى أجراها متوسط الميدان الإسباني رودريغو هيرنانديز “رودري”، بعد إصابته فى الركبة، وذلك قبل مباراة النادي امام واتفورد، اليـوم الثلاثاء (24 سبتمبر/ أيلول)، ضوء بطولات ثمن نهائى كاس الرابطه الإنجليزية “كاس كاراباو”.
ويؤثر غياب رودري فى فريق الشمال الانجليزي بشكل كثير، وقد يمثل “نقطه تحول سلبية” فى العام، بالنسبة للفريق الذى اعتاد المعاناة فى كل مرة يتغيب فيها لاعـب الوسـط الإسباني عنه، فإحصائيًّا، خسر السيتي 4 مباريات لم يشارك فيها رودري العام الماضي 2023-24.
ويمكن القول إن مان سيتي يصبح فريقًا آخر عندما يتغيب عنه رودري، ولم يخفِ مدير فني السيتي، بيب غوارديولا، ذلك قط، باعترافه فى أكثر مـن مناسبة بأن الإسباني “لاعـب لا بديل عنه”، ما يجعل كتيبة بيب مهددة بكابوس سبق ان عاشه منافسه المحلي ليفربول.
ومع التوقعات بأن تستغرق عملية تعافي رودري عدة اشهر، وربما يفتقد السيتي جهوده لبقية العام، ينظر النادي بتفاؤل حذر للبطولات التى يشارك فيها هذا العام.
وعندما غاب رودري، لعب غوارديولا بمحوري ارتكاز هما ريكو لويس وماتيو كوفاسيتش، مع تقـدم كيفن دي بروين وبرناردو سيلفا ومعهما جناحان. لكن حينما يكون الإسباني متاحًا، يتقلص عَدَّدَ لاعبى الوسـط الدفاعي، لأن رودري يستطيع تقديم مساحة أوسع والسيطرة على الكرة بشكل أكبر، حسب ما يشير إليه محللون.
رودري.. لاعـب بلا بديل فى مانشستر سيتي
ولا يوجد فى تشكيله النادي السماوي اى لاعـب آخر يستطيع ملء الفراغ الذى يخلفه غياب رودري، فكل مـن كوفاسيتش ولويس وإيلكاي غوندوغان وماتيوس نونيز لهم أدوار مختلفة، وحتى إذا حاول أحدهم القيام بمهام رودري، لا ينجح فى إتمامها على طريقة اللاعب الإسباني، الذى قدم افضل نسخة له العام الماضي، ليصبح ضوء ابرز المُرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية هذا العام 2024.
وربما يعادل تأثير حرمان مانشستر سيتي مـن رودري، الأثر الذى أحدثه غياب المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك عَنْ ليفربول فى موسـم 2020-2021، عندما أصيب المدافع الهولندي فى الرباط الصليبي فى أكتوبر/ تشرين الاول، ليغيب لبقية العام. وبالفعل، تراجع “الليفر” مـن قمة البريميرليغ الي المركـز الثالث.