وضح محمد يوسف نجم النادي الاهلي ومنتخب مصر السابق، عَنْ اللقـاء المتوقع الذى سيجمع المارد الأحمر امام غريمه التقليدي فريق الزمالـك، فى نهائى كاس السوبر الأفريقي، يـوم الجمعة القادم.
واستهل محمد يوسف حديثه لمنصة “العمدة نيوز” عَنْ حالة الطرد التى تقـدم لها، اثناء لقاء القطبين فى كاس السوبر الأفريقي 1994، بعدما اشهر الحكـم البطاقة الحمراء ضده لاعتدائه بالضرب على أشرف يوسف بدون كرة.
وقال محمد يوسف :”حصولي على كارت الحمراء فى مباراة السوبر الأفريقي كان قرارًا ظالمًا لي، لافتًا: “بعد عدة أعوام تبين ان الحكـم لامبيتي الجنوب أفريقي متهم بالتلاعب فى نتائـج المباريات وتلقي رشوة وتم إيقافه”.
وأوضح :”كان مـن المفترض ان أحصل على خطأ وليس ضدي، وأشرف يوسف أمسك بي مـن الرقبة ورد الفعل الطبيعي أبعدت يديه عني، والحكم آنذاك الوقت اتخذ قرارًا بأنني تعديت على لاعـب الزمالـك، خاصةً أنه لم يعطِ اى رد فعل، ولم أفعل اى شيء فى الْمَلْعَبُ يستوجب قرار الطرد ضدي”.
وأشار محمد يوسف: “تعرضنا للظلم بعد حصولي على البطاقة الحمراء، وأثر ذلك فى نتيجه المباراه، لانه فى حالة عدم الطرد كان مـن المتوقع ان يتوج الاهلي بلقب كاس السوبر الأفريقي خاصةً ان الاستحواذ الأفضل كان لصالح الاهلي، ولكن الطرد منح الثقة للزمالك وسجل أيمن منصور هـدفًا لم يستطع احمد شوبير التصدى له”.
وواصل :”لكن أداء النادي لم يتأثر سواء بعد الطرد أو الهدف، وواصل فرض سيطرته الهجومية عمليات بحثًا عَنْ هـدف التعادل ولكن دون جدوى”.
محمد يوسف يرجّح كفّة الاهلي الانتصار على الزمالـك
وبالانتقال الي الحديث عَنْ المواجهة المرتقبة بين الاهلي والزمالك فى مباراة السوبر الأفريقي القادمة، اعلن نجم المارد الأحمر السابق: “بالتأكيد مـن وجهة نظري حظوظ الاهلي تحت قيادة مدربه مارسيل كولر أعلى مـن فريق الزمالـك، مـن جانب الجاهزية والاستقرار الأكثر، والتدعيمات الجديدة قوية ومحددة، ولكن فريق الزمالـك قام بتدعيمات غير محددة كَمَا ان النادي قرر الاستغناء عَنْ عَدَّدَ كثير مـن لاعبيه، الوضع غير مستقر نسبيًا مع النادي الأبيض”.
وتابع :”الاهلي والزمالك متشابهان مـن جانب خوض مباريات فى أفريقيا، ولكن الاهلي أكثر جاهزية مـن فريق الزمالـك، بسـبب الاستقرار الأكثر فى القلعة الحمراء، لذلك فهو الأقرب مـن التتويج بلقب كاس السوبر الأفريقي”.
وبسؤاله عَنْ طريقة مارسيل كولر، اعلن يوسف: “كولر دائمًا يدخل مباريات الزمالـك متحفظًا، ولكن هذه شخصية المدير الفنى حتـى فى مباريات الاهلي فى أفريقيا، عنصر المغامرة لديه ضعيف نسبيًا”.
وختم: “هذه المباراه بمثابة رهان كثير جدًا بين خط وسـط النادي الاهلي ونادي الزمالـك، لأن النادي الأكثر استقرارًا وثباتًا واستحواذًا فى وسـط الْمَلْعَبُ سيستطيع فرض أسلوبه فى المباراه، على الرغم مـن ان الدفـاع الزمالـك ضعيف نسبيًا، على عكس الناحية الهجومية حيـث يمتلك سيف الدين الجزيري احمد مصطفى زيزو ناصر ماهر وعبد الله السعيد، والذين يستطيعون التحكم فى احداث المباراه؛ ولكنه دفاعيًا أقل بكثير، اما النادي الاهلي فيملك خط هجـوم “رأس الحربة” قَوَيًا مكونا مـن بيرسي تاو حسين الشحات وطبعًا وسام أبو علي وهناك تحدّ بين هجـوم “رأس الحربة” الزمالـك ودفاع الاهلي، ولكن مارسيل كولر ليس بالمدرب المغامر، فهو سيدير المباراه فنيًا بتحفظ كثير جدًا”.
وختم تصريحاته بالحديث عَنْ القائمه الأمثل الذى يبدأ به النادي الاهلي امام الزمالـك، بقوله: “مـن وجهة نظري.. محمد الشناوي فى حارس المرمي ومحمد هاني، ياسر ابراهيم، رامي ربيعة، يحيي عطية الله فى الدفـاع، وفي وسـط الْمَلْعَبُ مروان عطية وأكرم توفيق وإمام عاشور، وفي الهجوم بيرسي تاو وحسين الشحات ووسام أبو علي”.