ودعت جميع أندية ليبيا بطولتي دورى أبطال أفريقيا كاس الكونفيدرالية، بينما يشبه “نكبة كروية جديدة فى البلاد”، بعدما لحق فريق الهلال بمواطنه الاهلي طرابلس، ليكتمل الخروج الكلي للكرة الليبية مـن بطولات أفريقيا مـن الأدوار التمهيدية.
وفشل الهلال ممثل ليبيا الأخير فى حفظ ماء وجه الكرة الليبية، بعدما ودع امام المصرى البورسعيدي فى الدور التمهيدى الثانى فى كاس الكونفيدرالية الأفريقية، ليفشل فى المرور لدور المجموعات.
وفقد فريق الهلال نتيجه مباراة العودة، والتي جرت اليـوم الأحد بملعب برج العرب بالإسكندرية بركلات الجزاء (3-5)، بعدما انتهى الوقت الأصلي بفوز المصرى البورسعيدي بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وهي النتيجة نفسها التى فاز بها الهلال فى لقاء الذهاب الذى أقيم الاسبوع الماضي ببنغازي.
ممثلا ليبيا خارج كاس الكونفيدرالية الأفريقية
ولحق فريق الهلال بمواطنه الاهلي طرابلس الذى ودع أيضًا كاس الكونفيدرالية مـن الدور التمهيدى الثانى، بعد الخسارة امام مضيفه سيمبا التنزاني (1-3)، فى مباراة العودة التى أٌقيمت بملعب “بينجامين مكابي” بالعاصمة التنزانية دار السلام، بينما مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين على ستاد طرابلس الدولى.
وفي دورى أبطال أفريقيا، فشل فريق النصر بطل الدورى الليبي الممتاز فى المضي قدمًا فى هذه المنافسه، بخسارته فى الدور التمهيدى الاول امام المريخ السوداني (2-0)، فى مباراة العودة التى جرت بملعب جوبا الدولى فى جنوب السودان، بينما مباراة الذهاب التى جرت فى بنغازي انتهت بالتعادل السلبى مـن دون اهداف.
ولم يكن حظ فريق الاهلي بنغازي افضل مـن جاره النصر، حيـث غادر هو الآخر سباق دورى أبطال أفريقيا مـن الدور التمهيدى الاول بعد الخسارة فى بنغازي بهدف وحيد، والتعادل فى ستاد جوبا بهدف لمثله لتغادر الانديه الليبية الأربعة بطولتي دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، فى خيبة أمل كبيرة للكرة الليبية.
و لم ينجح اى فريق فى ليبيا مـن الفـوز بأي لقب فى الالقاب الأفريقية، رغم انّ أولى مشاركات الفرق تعود الي عَامٌ 1967، اثناء قصّ اتحاد طرابلس أولى المشاركات الليبية بإقصائه لفريق دينامو بطل النيجر، ليتأهل آنذاك الي الدور الثانى، ويعد ابرز إنجاز للكرة الليبية هو صعود الاهلي طرابلس لنهائي كاس الكؤوس الأفريقية عَامٌ 1984.