بصم النصر على انتصاره الثانى فى الدورى السعودي للمحترفين فى كرة القدم لهذا العام الجديـد 2024-2025، بعد تخطيه مضيفه الاتفاق بثلاثية مقنعة وأداء قوي، اليـوم الجمعة، فى أولى مبارياته تحت إشراف مدربه الجديـد، الإيطالي ستيفانو بيولي.
وضمن واحده مـن اهم لقاءات المرحله الرابعة مـن المنافسه، أكّد النادي الأصفر انّه طوى صفحة مدربه السابق البرتغالي لويس كاسترو، الذى عجز عَنْ إقناع الإدارة والجماهير بإمكانية تحقيقه لإنجاز على رأس النادي، لتتمّ إقالته وتعويضه بمدرب النادي اللومباردي السابق، بيولي، صاحب التجربة الكبيرة فى الملاعب الأوروبية.
ويأمل النصر ان تكون هذه البداية الكبيرة على حساب “فارس الدهناء” مؤشرًا واقعيًا لمستقبله القريب، حيـث سيواجه النادي تحديات عديدة وقوية على الصعيدين المحلي والقاري.
النصر يتجاوز الاتفاق ويمنح بيولي بداية مثالية
فى الدمام، بدأت كتيبة “العالمي” المباراه بقوة، بعد استعادة نجمها الاول كريستيانو رونالدو إثر غيابه عَنْ مواجهه الشرطة العراقي فى افتتاحية النادي فى مسابقه دورى أبطال آسيا للنخبة والتي انتهت بالتعادل (1-1) وتسبب ذلك فى إقالة المدرب كاسترو.
محاولات النصر اتخذت خطورة تدريجية، قبل ان يسفر الضغط المستمر عَنْ ارتكاب أحد مدافعي الاتفاق خطأ على مهاجـم النصر دَاخِلٌ النطقة، ليتكفّل “الدون” بتوقيع هـدف الأسبقية فى الدقيقه (33) مـن نقطه الجـزاء، والبصم على ثالث أهدافه منذ بداية العام الحالي.
هـدف وحيد فى الشوط الاول، سرعان ما دعّمه زملاء “الدون” فى الشوط الثانى، بهدف مضاعفة النتيجة بعد تمريرة بينية رائعة مـن السنغالي ساديو ماني للمنطلق مـن الخلف سالم النجدي، الذى وضع الكرة مـن فوق حارس الاتفاق ماريك روداك بأناقة فى الدقيقه (56).
هـدف ثانٍ منح النصر ونجومه أريحية أكبر لبسط هيمنة مطلقة على أجواء المباراه التى حسموها بهدف ثالث فى الدقيقه (71) حمل توقيع البرازيلي أندرسون تاليسكا، الذى استغلّ عملًا تمهيديًا بارعًا مـن “أسد التيرانغا” ماني ليكون الوقت المتبقي بمثابة حصة تدريبية، إذ انخفض فيه النسق بشكل كثير، ولم تُكسَر الرتابة سوى بتسديدة صاروخية لرونالدو ردتها العارضة فى الدقيقه (88).
وحقق النصر فوزه الثانى فى هذا العام بعد الاول الذى كان على أرض الفيحاء بنتيجة (1-4)، وبالتالي استعاد التوازن بعد تعادلين متتاليين امام كل مـن الاهلي فى الدورى والشرطة العراقي آسيويًا.
بيولي وبداية ممتازة تترقب التأكيد
وبعيدًا عَنْ انتصار اليـوم امام الاتفاق، سيكون مدير فني ميلان السابق فى عملية معقدة مع النصر، تتمثل فى السعي لإعادته الي منصات التتويج على الصعيدين المحلي والقاري، بعد موسـم ماضٍ صفري لم يحقق فيه النادي اى لقب، رغم ضـمّه كوكبة مـن النجوم فى صفوفه، وفي مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والسنغالي ساديو ماني.
وسيكون الهدف الاول محليًا لبيولي المنافسة على لقب الدورى، ومحاولة استعادته، إذ يتغيب عَنْ خزائن النادي منذ موسـم 2018-19، بالإضافة الي لقب مسابقه كاس خادم الحرمين الشريفين، الذى حققه آخر مرة فى عَامٌ 2019.
أمّا على الصعيد الآسيوي، فسيكون المدرب الإيطالي فى عملية صعبة مـن اجل جلب أول بطولات النادي فى مسابقه دورى أبطال آسيا، والتي أصبحت بحلة جديدة وبنظام جديد كليًا، يضم نخبة فرق القارة الصفراء.
وبعد فـوز اليـوم فى الدمام، سيكون بيولي مطالبًا بتأكيد البداية الكبيرة فى مواجهه سيلتقي فيها الحزم بعد 3 أيام فى بطوله كاس خادم الحرمين الشريفين.