تتفاوت رواتب اللاعبـين فى النادي الافريقى التونسي بشكل كثير، حيـث يمتلك النادي مجموعه مـن اللاعبـين ذوي الخبرات العالية الذين يتقاضون رواتب كبيرة، فى الوقت الذى يتقاضى فيه بعض اللاعبـين الناشئين مبالغ متواضعة جدًا، ويعد الحارس معز حسن والجناح بسام الصرارفي مـن ابرز اللاعبـين الذين يتقاضون رواتب تصل الي 25 ألف يورو شهريًا.
وبالمقابل، يقابل بعض اللاعبـين الشباب تحديات مالية، إذ لا تتجاوز رواتبهم الشهرية الألف يورو، مـن بين هؤلاء اللاعبـين نذكر عزيز الغريسي وخالد المغزواي وأمين العجيمي ومكرم الصغير، الذين يعملون لإثبات أنفسهم على أرض الْمَلْعَبُ واستغلال الفرص المتاحة لهم.
ادارة الافريقى تسعى لتحقيق توازن مالي
وتسعى ادارة النادي الي تحقيق توازن مالي وتنظيم المصاريف، بعد ان عانت مـن تبذير الأموال فى فترات سابقة؛ إذ تم دفع رواتب كبيرة للاعبين لم يقدموا اى إضافات تذكر للفريق، وهو ما جعل الوضع المالي للنادي يريد الي إعادة نظر وتخطيط دقيق.
فى هذا السياق، يأمل “فريق الجمهور” فى تحسين أدائه وتحقيق لقب الدورى التونسي للمرة الأولى منذ عَامٌ 2015، وذلك تحت إشراف المدرب الفرنسي دافيد بيتوني، الذى يحاول لإعادة النادي الي سكة النجاحات، حيـث تشير التوقعات الي ان التغييرات المتلاحقة فى ادارة النادي والتخفيض مـن قيمة الرواتب قد يسهمان فى تحسين الأداء العام للفريق، وبناء فريق قادر على المنافسة فى جميع الالقاب.
يرى متابعون ان التوازن بين رواتب اللاعبـين والخطط المالية لنادٍ كالنادي الافريقى هو خطوة ضرورية لمستقبل النادي، مما يساعده على التقدم واستعادة مكانته فى كرة القدم التونسية والأفريقية. مع الانضباط المالي وتعزيز العمل الجماعي، يمكن للنادي الافريقى ان يبني فريقا قويا يستعيد أمجاده ويرضي جماهيره العريضة.