يعيش النادي الصفاقسي حالة مـن التنافس القوي على مركز حارس المرمى الاساسى، مع وجود ثلاثة حراس مؤهلين يمتازون بمستواهم المتقارب، وهم صبري بن حسن والهادي قعلول، بالإضافة الي الحارس الدولى أيمن دحمان، الذى عاد الي النادي اثناء مدة الميركاتو الصيفى 2024.
بدأت المنافسة مع الحارس قعلول، الذى انطلق فى العام بشكل أساسي، حيـث ســاهم فى مباراة الجولة الأولى مـن بطوله الدورى التونسي امام فريق مستقبل قابس، وكذلك فى مواجهه روكينزو البورندي فى مسابقه كاس الكونفيدرالية الأفريقية، لكن البداية الجيدة لقعلول لا يمكن ان تطمس إنجازات الحراس الآخرين.
فى الجهة الاخرى، يأتي صبري بن حسن، الذى قدم أداءً رائعًا فى نهاية العام الماضي، وحقق عَدَّدًَا مـن التصديات التى أسهمت فى انتصارات النادي. ورغم تألقه، فوجئ بن حسن بخروجه مـن التشكيلة الأساسية بقرار مـن المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس، ما يزيد مـن تعقيد الوضع.
اما الحارس الثالث، أيمن دحمان، فهو الأكثر خبرة بين الثلاثة، إذ يعتبر حارسًا دوليًا وشارك مع منتخـب تونس فى مونديال قطر 2022. بعد تجربة احترافية مع فريق الحزم فى دورى المحترفين السعودي، عاد دحمان الي النادي الصفاقسي، ورغم تعرضه لإصابة أبعدته عَنْ بعض المباريات فى بداية العام، إلا أنه تجاوز الإصابة وعاد للتدريبات، وهو الان جاهز للمنافسة.
مدير فني الصفاقسي يجد صعوبة فى اختيار الحارس الاول
ويواجه المدرب سانتوس حيرة كبيرة فى اختيار الحارس الاساسى اثناء الجولات القادمة مـن الدورى المحلي، وكذلك فى المنافسه القارية، ومع طموح النادي الصفاقسي فى التتويج بلقب الدورى التونسي الممتاز بعد غياب دام 12 عَامًٌا، بالإضافة الي تحقيق لقب كاس الكونفدرالية، تبقى التوقعات مفتوحة حول مـن سيتصدر حراسة مرمى النادي ويقوده نحو الالقاب.
التنافس بين الثلاثة حراس يمثل تحديًا حقيقيًا للنادي الصفاقسي، ويعكس عمق وقوة تشكيله النادي اثناء العام الكروي الحالي 2024-25، وذلك بعد الأنتقالات الجديدة التى قامت بها ادارة فريق عاصمة الجنوب اثناء مدة الإنتقالات الصيفية بإشراف المدير الرياضي محمد سليم بن عثمان وبإدارة رئيس النادي عبد العزيز المخلوفي.