نجح فريق القوة الجوية العراقي فى حَصَد الانتصار الاول له هذا العام بتغلبه على ألتين أسير التركماني بنتيجة 2-1، اليـوم الأربعاء، على ستاد المدينة الدولى فى العاصمة بغداد فى اطار مباريات الجولة الأولى مـن مجموعـات دورى أبطال آسيا 2.
وسجل ثنائية الصقور كُلٌّ مـن كارلوس سالازار فى الدقيقه 50 وهيران آزاد فى الدقيقه 89، فى المقابل جاء هـدف ألتين أسير الوحيد عَنْ بواسطة اللاعب ميرات أناييف فى الدقيقه 70.
ويستعرض موقع العمدة نيوز فى المقال القادم ابرز 3 مشاهد مـن مباراة القوة الجوية وألتين أسير التركماني.
لمسة المدرب وسام رزق
استطاع مدير فني “صقور العراق”، القطري وسام رزق، ان يبدأ مشواره مع النادي بأفضل صورة ممكنة بعدما تحقق الفـوز فى مباراة اليـوم ليكون فى أعلى مستويات السعادة.
وسام رزق ورغم الفتره القليلة التى قضاها مدير فنيًا للقوة الجوية وقلة المباريات التى خاضها، استطاع ان يحدد أولوياته فى النادي وأيضًا الاستقرار على طريقة اللعب واللاعبين الذين يحتاجهم مثل الهداف كارلوس سالازار واللاعب محمد سامي والمدافع آرنولد تيمانفو وأيضًا تغييراته كانـت تدل على إنه قرأ فريقه بشكل صحيح.
جمهور القوة الجوية
على الرغم مـن ان لاعبى فريق القوة الجوية كانوا يمنون النفس بحضور غفير لجماهير الصقور؛ لكن مـن حضر لم يتوقف عَنْ الهتاف لدقيقة واحده.
أغلب مدرجات الْمَلْعَبُ ظهرت مـن دون جماهير، وقياسًا بالجماهير الحاضرة فى مباراة الشرطة والنصر فإن الحضور كان مخيبًا وقد يكون النادي المنافس هو السبب؛ لانه لا يمتلك نجومًا عالميين مثل النصر السعودي وأيضًا نظرًا لقيمة البطولة مقارنةً بدوري أبطال آسيا للنخبة.
قوة دكة الاحتياك لدى فريق القوة الجوية
مباراة اليـوم اثبت بأن القوة الجوية يمتلك دكة بـدلاء قوية جدًا وبإمكانها صناعة الفارق فور مشاركة اى لاعـب منها.
وجود بشار رسن وعلاء عباس ومحمد قاسم نصيف ومصطفى وليد وحمود مشعان وهيران آزاد، يجعل مـن فريق الصقور قَوَيًا، سواء على مستوى الدورى المحلي أو على مستوى دورى أبطال آسيا 2، ولا ينقص اللاعبـين سوى الانسجام بينما بينهم، وهذا مـن الممكن ان يأتي بخوض عَدَّدَ أكبر مـن المباريات.
وبهذا الفـوز تساوى القوة الجوية مع التعاون السعودي برصيـد 3 نقاط فى المجموعة الثانية، حيـث فاز الأخير على الخالدية البحريني بنتيجة 3-2.
وتقام الجولة الثانية مـن بطولات المجموعة يـوم 2 أكتوبر/ تشرين الاول، حيـث يقابل ألتين أسير مع الخالدية فى عشق أباد، والتعاون مع القوة الجوية فى بريدة.