توفي سلفاتوري سكيلاتشي “أسطورة كرة القدم الإيطالية”، عَنْ عمر يناهز الـ59 عَامًٌا، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، حسب ما تم إعلانه رَسْمِيًٌّا صباح اليـوم الأربعاء (18 سبتمبر/ أيلول).
ويُعد سكيلاتشي مـن ابرز الأسماء فى تاريخ كرة القدم الإيطالية، وقد كتب الفصـل الأنجح بمسيرته المهنية، مـن اثناء مشاركته التاريخية مع منتخـب إيطاليا، فى نهائيات كاس العالم 1990.
سلفاتوري سكيلاتشي.. مـن لاعـب بديل الي بطل شعبي
بدأ سكيلاتشي مونديال 1990 لاعـبًا بديلًا فى تشكيله المنتخـب الإيطالي، تحت قيادة المدرب الراحل أزيليو فيتشيني، لكنه استطاع مـن فرض نفسه اثناء مشوار “الأتزوري” بالالقاب، ليُتوج فى نهاية المطاف بجائزَتي الحذاء الذهبي بوصفه افضل هدّاف، والكرة الذهبية بوصفه افضل لاعـب.
وسجّل سكيلاتشي أول هـدف لإيطاليا فى البطولة التى استضافتها على أراضيها امام النمسا، وذلك بعد 3 دقائق فقط مـن دخوله الي أرضية الميدان، قبل ان يزور الشباك للمرة الثانية بدور المجموعات، اثناء استطاع مـن التسجيل امام تشيكوسلوفاكيا.
وأحرز سكيلاتشي ثالث أهدافه فى البطولة؛ بهزه شبـاك الأوروغواي ضوء بطولات ثمن النهائى، بينما أَحِرْزٌ هـدف الانتصار على جمهورية أيرلندا بدور الـ8، ليفرض نفسه “نجمًا شعبيًا بالبلاد”.
وكرر سكيلاشي حضوره الاستثنائي فى نصف النهائى؛ حيـث سجّل فى شبـاك الأرجنتين، لكن الاخيره تمكنت مـن التأهل بفضل ركلات الجزاء.
ولم يسدد سكيلاتشي اىًا مـن ركلات الجزاء الخمسة لإيطاليا، لكنه عاد فى مباراة تحديد المركـز الثالث ليحرز هـدفًا مـن علامة الجـزاء قبل النهايه بـ4 دقائق فقط، ليهدي بلاده الميدالية البرونزية.
بينما نهائيات كاس العالم 1990 البطولة الكبيرة الوحيدة التى خاضها سكيلاتشي لاعـبًا فى منتخـب إيطاليا، ومن اثناء توهجه اللافت بها، نافس “توتو” على جَائِزَةٌ الكرة الذهبية؛ حيـث حصل على المركـز الثانى، خلف أسطورة ألمانيا لوتار ماتيوس.
يُذكر ان مسيرة سلفاتوري سكيلاتشي الاحترافية مع الانديه، تضمنت خوضه تجارب مع ميسينا ويوفنتوس وإنتر ميلان، بينما اعتزل الهدّاف الإيطالي المعروف اللعب بقميص جوبيلو إيواتا الياباني فى عَامٌ 1997.