ينتظر الشارع الرياضي السعودي مباراة الهلال والاتحاد الهامة، أمسية السبت 21 سبتمبر/ أيلول، فى قمه الجولة الرابعة مـن بطولات دورى روشن السعودي لموسم 2024-25.
ويدخل الهلال، صاحب الأرض وحامل البطولة، مواجهه الكلاسيكو وهو فى وصافة ترتيـب دورى روشن السعودي، برصيـد 9 نقاط، بفارق الأهداف عَنْ الاتحاد المُتصدر.
ووفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإن حكـم مباراة الهلال والاتحاد سيكون السويسري ساندرو شيرير، الذى يحمل الشارة الدولية منذ عَامٌ 2015، وقد سبق له ادارة العديد مـن المواجهات الكبيرة.
وتُعتبر مواجهه ريال مدريد وأتالانتا آخر المباريات الكُبرى التى أدارها شيرير، والتي شهدت تتويج النجـم الفرنسي، كيليان مبابي، بأول ألقابه القارية مع فريقه الجديـد، الذى تفوق فى اللقـاء آنذاك بثنائية نظيفة.
كَمَا تولى الحكـم صاحب الـ36 عَامًٌا قيادة عَدَّدَ مـن المباريات فى بطوله امم أوروبا 2024، التى أُقيمت هذا الصيف، مثل مواجهه سلوفينيا والدنمارك وكذلك لقاء جورجيا والبرتغال.
مباراة الهلال والاتحاد.. وضع الفريقين قبل الكلاسيكو المُنتظر
نبدأ مع الهلال الذى بدأ موسمه الحالي بشكل رائع، بتحقيق لقب كاس السوبر السعودي على حساب غريمه التقليدي النصر، بعد الفـوز الكبير فى المباراه النهائيه بنتيجة 4-1.
ثم استهل “أزرق العاصمة” حملة الدفـاع عَنْ لقبه بصورة جيدة، بفوزه فى أول 3 جولات مـن مسابقه دورى روشن، على حساب الأخدود (0-3) وضمك (3-2) والرياض (0-3).
وعلى الصعيد القاري، دشن فريق الهلال أولى مبارياته فى دورى أبطال آسيا للنخبة، بالانتصار على مضيفه الريان القطري بنتيجة (1-3)، فى الجولة الأولى مـن مرحلة المجموعات.
وعلى الجانب الآخر، بدأ الاتحاد هذا العام بفوز صعب على الخلود بهدف وحيد، فى الجولة الأولى مـن دورى روشن، ثم قلب “العميد” تأخره امام التعاون، وتفوق بنتيجة (2-1) فى الجولة التالية.
وفي المباراه الاخيره، حَقَّق “العميد” انتصارًا كاسحًا على الوحدة بنتيجة (7-1)؛ مما أعطى محبي النادي جرعة تفاؤل كبيرة قبل مباراة الهلال والاتحاد المُرتقبة.
كان الهلال مع مدربه الحالي، البرتغالي جورجي جيسوس، قد سيطر على المشهد المحلي اثناء العام الماضي 2023-24، وحقق الثلاثية بعد الظفر بألقاب دورى روشن، وكأس الملك، وكأس السوبر السعودي.
بينما لم يستطع الاتحاد اعتلاء منصات التتويج مع مدربه السابق، الأرجنتيني مارسيلو غاياردو، الذى غادر منصبه وجاء بدلاً منه المدرب الفرنسي الحالي لوران بلان.