وضح صانع المحتوى الرياضي ابراهيم قطيش المعروف باسم القطيشي، عَنْ تفاصيل مثيرة تخص أرني سلوت المدرب الهولندي الذى اختاره ليفربول ليخلف يورغن كلوب، فى العام الجديـد مـن الدورى الانجليزي الممتاز 2024-25.
وأشار القطيشي الي ان سلوت شخصية مثيرة للاهتمام فى عالم كرة القدم، إذ على الرغم مـن عدم شهرته الكبيرة، إلا ان مسيرته التدريبية شهدت العديد مـن الاحداث الغريبة والخيانات.
سلوت الذى كان لاعـبًا متسائلًا دائمًا، أثار فضول مدربيه بأسئلته الكثيرة حول أساليب اللعب وتكتيكات المباريات. بعد انتقاله الي تـدريــب كامبور كمدرب مساعد، تم تعيينه ومدرب آخر بشكل مؤقت بعد إقالة المدرب السابق.
حَقَّق الثنائي نتائـج إيجابية، حيـث انتقل النادي مـن المركـز الرابع عشر الي الثالث فى الدورى الهولندي، وتخطى أياكس فى بطوله الكأس قبل ان يخرج بركلات الجزاء.
فى عَامٌ 2017، انضم سلوت الي فريق ألكامار كمدرب مساعد، وتولى المنصب كمدير فني فى عَامٌ 2019. قاد النادي الي تحقيق نتائـج مبهرة، بما فى ذلك التساوي فى النقاط مع أياكس فى الدورى، قبل ان يُلغى العام بسـبب جائحة كورونـا.
أرني سلوت وقصة الخيانة
كانـت قصة الخيانة الأبرز فى مسيرة هذا المدرب عندما انتقل الي فينورد خلف ظهر ادارة ألكامار، وهو ما تسبب فى إنهاء علاقته مع النادي. رغم ذلك، أثبت كفاءته مع فينورد، حيـث قاد النادي الانتصار بلقب الدورى الهولندي فى موسـم 2022-23، وأثبت نفسه كواحد مـن افضل المدربين الشباب هناك.
وأوضح القطيشي أنه ورغم النجاح المحلي، لم يكن لدى أرني سلوت تجربة كبيرة خارج هولندا، كَمَا فشل فى التأهل مـن دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وأكد ان سلوت معروف ببراغماتيته واهتمامه بالتفاصيل الدقيقه، مثل تعامله الفردي مع اللاعبـين وتحسين أدائهم. وقد أبدع فى استخدام أساليب غير تقليدية لتطوير لاعبيه. كَمَا أنه يشارك شغفًا مشابهًا ليورغن كلوب بالرياضة، مثل البادل، حيـث تحصل على ستاد حصري بعد فـوز فينورد بالدوري.
فى النهايه، يعد اختيار آرني سلوت مدير فنيًا لليفربول مغامرة تحمل معها تحديات كبيرة، خاصةً بالنظر الي خبرته المحدودة خارج هولندا. لكن سجل نجاحاته وإمكاناته قد يجعله خيارًا مثيرًا فى المستقبل.