وضح مصدر حصري لـ”العمدة نيوز” ان المدير الفنى لمنتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عَامًٌا)، وضح كثيرًا الي لاعبيه اثناء معسكر شهر سبتمبر/ أيلول ومواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا فى تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، كَمَا خصّ بعض اللاعبـين ومنهم الوافدون الجدد بخطاب حصري جدًّا.
وحقق منتخـب الجزائر الْعَلَّامَة الْكَامِلَة اثناء مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا، حيـث فاز على ستاد ميلود هدفي بوهران فى المواجهة الأولى بهدفين دون رد، وعاد بالانتصار مـن مونروفيا فى المواجهة الثانية بثلاثية نظيفة، ليتصدر بذلك المجموعة الخامسه برصيـد 6 نقاط، بفارق 4 نقاط كاملة عَنْ منتخـب توغو.
ولم تتوقف الحصيلة الرقمية لمنتخب “الخضر” عند الانفراد بالصدارة فقط، بل سجلوا أرقامًا جيّدة أخرى، على غرار تَسْجِيلٌ خمسة اهداف كاملة فى المواجهتين، بالإضافة الي عدم تلقي اى هـدف للقاءين على التوالي، بعد ان كان دفاع “الخضر” تلقى 8 اهداف اثناء أربع لقاءات.
وعانى منتخـب الجزائر مـن غيابات مؤثرة اثناء معسكر هذا الشهر، خاصةً فى لقاء ليبيريا؛ حيـث جاء عَدَّدَ الغائبين الي 6 أسماء دفعة واحده، وهم محرز وعوار وبوداوي وعمورة وآيت نوري وبن ناصر، لكن فلاديمير بيتكوفيتش عرف كيف يتجاوز ذلك بفضل تسييره للمجموعة وثقته فى اللاعبـين الموجودين تحت تصرفه.
فلاديمير بيتكوفيتش حرص على الإشادة بفارسي وزرقان وسعيود
وقال مصدر “العمدة نيوز” إن فلاديمير بيتكوفيتش، بعد مباراة ليبيريا والجزائر، حرص على توجيه رسالة قوّية للاعبيه، وفي مقدمتهم الثلاثي محمد فارسي وآدم زرقان وأمير سعيود، الذين كانوا بمثابة اللاعبـين الجدد، حيـث ســاهم فارسي وسعيود لأول مرة مع “الخضر”، بينما حظي زرقان بفرصة تَسْجِيلٌ أول أهدافه مع المنتخـب.
وأشرك فلاديمير بيتكوفيتش الظهير الأيمن محمد فارسي أساسيًا فى لقاء ليبيريا، حيـث قدّم مستويات جيّدة جعلت منه اكتشاف الجماهير الجزائرية ومحور اهتمامها الاول لعدة أيام، بينما رد الاعتبار لأمير سعيود، الذى استدعاه لأول مرة ايضا للمنتخب بسن الـ34 عَامًٌا، بعد اعوام مـن التهميش، كَمَا حرّر آدم زرقان، الذى لعب افضل مباراة له مع الجزائر.
وكشف ذات المصدر ان فلاديمير بيتكوفيتش حرص على تهنئة كل مـن محمد فارسي وآدم زرقان وأمير سعيود شخصيًا، على المردود الذى قدمه هذا الثلاثي فى مباراة ليبيريا، حتـى ولو ان نجم الرائد السعودي لم يشارك سوى لدقائق معدودات (دخل بديلًا فى الدقيقه الـ87)، بعد ان كان اشتكى مـن اصابه فى العضلات المقربة.
وأشاد المدرب السويسري بالعزيمة والإصرار الذى أبان عنه هؤلاء اللاعبون طوال المعسكر، الذى كان الاول بالنسبة لهم تحت إشرافه، كَمَا أعلن لهم ان رفضه ضـم بدائل للاعبين المصابين يعود للثقة التى وضعها فيهم، وهو ما أكدوه دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ بامتياز.