أصدرت محكمة فرنسية الامس الأربعاء، حكـمًا غيابيًا بالسجن لمدة عَامٌ كامل مع وقف التنفيذ، بحق المهاجم الدولى الفرنسي السابق جبريل سيسيه بسـبب تورطه فى قضايا غسيل أموال واحتيال ضريبي فى بلدة باستيا.
وتضمن الحكـم الصادر غرامة مالية كبيرة على النجـم السابق تُقدَّر بنحو 100 ألف يورو، بانتظار ان تصدر المحكمة الجنائية فى باستيا حكـمًا آخر فى الثالث عشر مـن نوفمبر/ تشرين الثانى القادم.
ولاحقت المحكمة الفرنسية، نجم ليفربول السابق بتهمة غسيل الأموال والتهرب الضريبي، بعد إساءة استخدام أصول الشركات وإغفال القيود المحاسبية.
وذكر التحقيق ان هداف الدورى الفرنسي موسـم 2001-2002 تجاهل متعمدًا إبلاغ الضرائب بمبلغ 550 ألف يورو، هو حصيلة ديون شركة “فى فورياني” التى تعود للاعب والتي تمت تصفيتها بقرار قضائي عَامٌ 2020، الامر الذى يشكل -وفقًا للاتهام- إساءة فى استخدام أصولها
ملاحقات قضائية تطارد جبريل سيسيه
لا يتوقف الامر عند المشكلة الأولى، حيـث أشار التحقيق أيضًا الي مَبْلَغٌ مستحق قيمته 230 ألف يورو لغياب الإعلان عَنْ الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الشركات.
وطالب المدعي العام فى باستيا جان-فيليب نافار بتبرئة جبريل سيسيه مـن جرائم الاحتيال الضريبي التى استهدفها الادعاء فى البداية، لكن تبدو الامور تتهاوى بشكل سيئ عكس ما تشتهي سفن المهاجم الفرنسي السابق.
مـن ناحيته، رفـع محامي الدفـاع مالكوم مولدايا هذه الاتهامات بالقول: “كان يتعامل مع هذا الامر منذ أعوام. إنه مدين بمبالغ كبيرة لإدارة الضرائب. لا يمكن ان يكون هناك غسل أموال لانه لا يوجد احتيال ضريبي. واجه صعوبات مع شركة المحاسبة التى لم تدر الملف بشكل جيد ولم تبلغه”.
وسبق لسيسيه اللعب لعدة أندية اوروبية أبرزها مارسيليا الفرنسي وليفربول الانجليزي ولاتسيو الإيطالي، كَمَا خَاض تجربة مع الغرافة القطري لمدة عَامٌ واحد بين 2013 و2014.
ويمتلك جبريل سيسيه فى جعبته 41 مباراة دولية مع منتخـب فرنسا، أَحِرْزٌ خلالها 9 اهداف، كَمَا سبق له التتويج بعدة بطولات أبرزها دورى أبطال أوروبا مع ليفربول موسـم 2004-2005، لكنه كثيرًا ما تقـدم لانتقادات حادة بفعل سلوكه غير المنضبط فى ملاعب كرة القدم، مما جعله يتنقل كثيرًا دون الاستقرار مع فريق لسنوات طويلة.