حدد النجـم الهولندي فيرجيل فان دايك مدافـع فريق ليفربول الانجليزي، موقفه مـن الرحيل عَنْ صفـوف النادي مع نهاية عقده فى يونيو العام القادم، بعد اهتمام عدة أندية بضمه فى سوق الصفقات الصيفية الماضية.
وكان الدولى الهولندي البالغ مـن العمر 33 عَامًٌا قد تلقى اهتماما مـن جانب أندية الدورى السعودي وأندية اوروبية أخرى فى الميركاتو الصيفى، إلا ان المدافع قرر البقاء مع الليفر فى العام الأخير مـن عقده الحالي.
وتضاربت الأقاويل بشأن مستقبل كل مـن فان دايك ومحمد صلاح وأليسون بيكر مع النادي الانجليزي بعد رحيل المدرب السابق يورغن كلوب بنهاية العام الماضي، لكن الثلاثي قرر الاستمرار فى النادي تحت قيادة أرني سلوت، على الرغم مـن ان ادارة الريدز لم تفتح المحادثات حول تجديد عقودهم وقتها.
فان دايك يلمح لرغبته فى البقاء
ولمح المدافع الهولندي فى تصريحـات أدلى بها لوسائل الإعلام فى اثناء حضوره مع منتخـب الطواحين لخوض بطولات دورى الأمم الأوروبية، عَنْ رغبته بالبقاء فى القمة مع ليفربول ومنتخب بلاده.
وقال فان دايك لشبكة سكاي الرياضية عند سؤاله عَنْ طموحه فى الفتره القادمة، وإذا ما يزال قادرًا على قيادة المنتخـب فى كاس العالم: “فى كلا الفريقين، ما زلت فيرجيل فان دايك، القائد الكبير، وأريد بالتأكيد ان أظل ايضا للعامين المقبلين”.
وأضاف: “لقد كان العام الماضي طويلًا ومكثفًا للغاية، بما فى ذلك بطوله أوروبا. أركز على النادي واللاعبين كثيرًا. أحاول دائمًا التحدث وأكون مشغولًا باستمرار مع الجميع. لقد تحملت هذه المسؤولية لسنوات. بصفتي قائدًا، فإن الامر يتعلق بالفريق أولاً ثم بنفسك”.
جانب مـن تصريحـات اللاعب
وعن تلميحه لاحقًا بالاعتزال دوليًا بعد الخسارة مـن إنجلترا فى اليورو، اعلن اللاعب: “أنا إنسان، ولدي مشاعر أيضًا. تبدأ فى التفكير فى كل أنواع الأشياء. خاصة بعد الخروج بتلك الطريقة (الإقصاء جاء الى إنجلترا فى الدقيقه الاخيره)”.
وأضاف: “بعد المباراه كنت محبطًا للغاية ومليئًا بالعاطفة. ربما بدا الامر كَمَا لو كانـت آخر مباراة دولية لي. كانـت لدي شكوك تلك الليلة ولمحت الي ذلك”.
جدير بالذكر ان عدة اخبار مـن الصحف البريطانية كانـت قد أكدت مؤخرًا ان ليفربول يجهز لفتح محادثات التمديد مع فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح.