أعرب النجـم التونسي السابق طارق ذياب عَنْ إعجابه الواضح بمستوى المنتخـب التونسي، خاصة اثناء الشوط الثانى مـن المواجهة، حيـث شهدت تلك الفتره تحسنًا ملحوظًا فى أداء اللاعبـين، لاسيما مـن الناحية التكتيكية فى منطقه وسـط الميدان، وذلك على هامش تحليله للمباراة بين تونس وغامبيا على قناة بي إن سبورت.
وقاد هـدف بن رمضان الرائع منتخـب تونس لتحقيق فـوز مهم على غامبيا بنتيجة 2-1، فى المباراه التى جرت على ستاد بن محمد العبدي بمدينة الجديدة المغربية، اليـوم الأحد، لحساب الجولة الثانية مـن تصفيات كاس امم أفريقيا 2025.
ووصل المنتخـب التونسي بفضل هذا الفـوز الي النقطة السادسة وضعته فى قمة المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد غامبيا عند نقطه واحده، وذلك قبل مباراة مدغشقر وجزر القمـر المقررة يـوم غد الإثنين لحساب الجولة ذاتها.
ويتأهل أول منتخبين مـن كل مجموعه مباشرةً الي نهائيات كاس امم أفريقيا بالمغرب، والمقرر اقامتها اثناء الفتره مـن 21 ديسمبر/ كانون الاول 2025 وحتى 18 يناير/ كانون الثانى 2026.
طارق ذياب يشيد بنسور قرطاج وبن رمضان رجل المباراه
اختار طارق ذياب ثلاثة لاعبين يعتبرهم الأفضل فى هذه المباراه، وهم محمد علي بن رمضان وفرجاني ساسي ، وعلي العابدي. حيـث أبدى إعجابه بأداء بن رمضان فى استعادة الكرة فى أكثر مناسبة ومحاولة مساعدة الهجوم لذلك يعتبره رجل المباراه الاول.
وأشاد بدور فرجاني ساسي فى تنظيم اللعب، بينما برز العابدي كعنصر مميز فى دعـم الهجوم والدفاع. ويبدو ان الترابط بين هؤلاء اللاعبـين اضاف قوة جديدة الي تنفيذ خطط المدرب فوزي البنزرتي، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا لاستعدادات المنتخـب لتحدياته القادمة -حسب المحلل التونسي-.
الي جانب إشادته بالأداء الجماعي، تمنى طارق ذياب منح الفرصة للاعب بلال الماجري، معبرًا عَنْ اعتقاده بأنه يمتلك إمكانيات كبيرة تجعله افضل مـن مرتضى بن وناس، خاصةً مـن الناحية البدنية. وأكد ان الماجري يريد الي وقت لعب أكثر ليظهر إمكانياته الحقيقية، الامر الذى قد يسهم فى تعزيز الهجوم التونسي فى المستقبل.
فى ضوء ذلك، يرى ذياب ان المنتخـب التونسي عليه البحث عَنْ مواهب جديدة مـن اللاعبـين الذين يحترفون فى أوروبا ومنحهم الثقة فى المباريات القادمة مـن اجل صناعة الفارق فى تطوير مستوى النادي ككل فى الالقاب الدولية الكبرى، خاصة ان المجموعة الحالية تعاني مـن نقائص كبيرة مـن وجهة نظره.