قدّم فريق قطر، اليـوم الأحد مدربه القديم الجديـد، المغربى يوسف السفري العائد لتولي الإدارة الفنية للفريق الاول لكرة القدم حتـى العام 2026 وذلك خلفًا ليوسف النوبي.
جاء ذلك اثناء مؤتمر صحفي عُقِد بمبنى النادي بحضور الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن سحيم آل ثاني رئيس فريق قطر، والذي أعرب عَنْ أمله الكبير بقدرة السفري على قيادة النادي نحو النتائج الإيجابية والحصول على مركز متقدم فى العام الحالي.
بدوره أبدى السفري اعتزازه بالثقة التى توليه إياها ادارة النادي بالعودة مجددًا لتولي تـدريــب النادي، متمنيًا ان يحالفه التوفيق فى قيادة “الملك” نحو الظهور بصورة طيبة وتحقيق النتائج المأمولة.
عملية صعبة تتنظر يوسف السفري
لم يخف يوسف السفري صعوبة الهامة فى اثناء مسابقه شرسة فى النسخه الحالية مـن دورى نجوم أريد، بيد أنه أعلن ثقته الكبيرة بالمجموعة الحالية لتحقيق الأهداف ووضع النادي فى المنطقة الآمنة فى الترتيب واستعادة التوازن ومن ثم مضاعفة الجهد فى العام القادم لإعادة النادي الي المنافسة الكبيرة واستعادة التوهج، مبديًا تفهمه لعدم القدرة على إبرام صفقات جديدة اثناء المرحله الحالية.
وكان السفري قد أشرف على تـدريــب فريق قطر اثناء الحقبة الأولى التى امتدت ما بين عامي 2021–2023 وقاد النادي لتحقيق المركـز الخامس فى ترتيـب الدورى فى العام الثانى 2022–2023.
وسبق للسفري ان لعب لنادي قطر بدايةً مـن موسـم 2008–2009 حتـى اعتزاله اللعب موسـم 2013–2014، وهي الحقبة التى خَاض خلالها 90 مباراة مسجلًا ثمانية اهداف، وحقق مع النادي كاس ولي العهد عَامٌ 2009 بعد الفـوز على الريان 4–2 بركلات الجزاء.
مسيرة حافلة للسفري لاعـبًا
يملك السفري مسيرة حافلة وهو لاعـب بعدما لعب فى الدورى الانجليزي الممتاز (البريميرليغ) ودوري الدرجة الأولى الإنجليزية (تشامبيونشيب) برفقة أندية نورويتش سيتي وكوفنتري سيتي وساوثهامبتون، بينما أنه كان قد بدأ مسيرته برفقة فريق الرجاء المغربى وحقق معه دورى أبطال أفريقيا عَامٌ 1999.
ولعب السفري للمنتخب المغربى 79 مباراة دولية، اثناء الفتره ما بين 1999 حتـى 2009 وحقق معه وصافة كاس الأمم الأفريقية 2004.
وكان فريق قطر قد سجل بداية متعثرة للموسم الحالي بعدما مني بخسارتين متتاليتين فى الدورى، قبل ان يحقق الفـوز الاول والوحيد ليجمع النقاط الثلاثة التى وضعته فى المركـز التاسع على سلم الترتيب.