أكدت المباراه الاخيره التى خاضها منتخـب الجزائر امام غينيا الاستوائية فى الجولة الأولى مـن تصفيات بطوله كاس امم أفريقيا 2025، ان حضور رياض محرز مثل غيابه ضوء تشكيل “الخضر”.
وعاد نجم فريق الاهلي السعودي للعب مع منتخـب “محاربي الصحراء”، بعد غيابه عَنْ معسكري شهري مارس/ آذار ويونيو/ حزيران على التوالي، وتفوق معه على منتخـب “الرعد الوطني”، أول الامس الخميس، بنتيجة (2-0).
ولم يسجل محرز اى هـدف فى اللقـاء امام غينيا الاستوائية، كَمَا أنه لم يكن ممرًا حاسمًا، والأكثر مـن ذلك ضيع ركلة جـزاء فى الدقيقه (23)، ليرتفع بذلك عَدَّدَ الركلات التى ضيعها مع منتخـب الجزائر الي 3.
حضور رياض محرز مثل غيابه فى منتخـب الجزائر
وتظهر الأرقام بأن حضور رياض محرز مثل غيابه عَنْ مباريات منتخـب الجزائر، حيـث قل تأثير نجم فريق الاهلي السعودي مع “محاربي الصحراء” فوق أرضية الْمَلْعَبُ، والدليل على ذلك بالإحصائيات.
ولم يتمكن محرز مـن تَسْجِيلٌ الأهداف أو تقديم التمريرات الحاسمة فى آخر 4 مباريات لعبها مع منتخـب “الخضر”، امام أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا وغينيا الاستوائية على التوالي، ولم يكن حاسمًا اثناء حضوره فوق أرضية الْمَلْعَبُ.
وغاب نجم فريق الاهلي السعودي عَنْ المشاركة فى 4 مباريات أخرى اثناء العام الحالي 2024، امام بوليفيا وجنوب أفريقيا وغينيا وأوغندا على التوالي، وعودته الي المنتخـب الجزائري جاءت بعد اجتماعه مع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش فى مدينة جدة السعوديه، شهر أغسطس/ آب الماضي.
وبإلقاء نظرة على آخر 8 مباريات لعبها برفقة منتخـب الجزائر، نجد بأن محرز ســاهم فى 4 منها، ولم يقم بأي إسهام تهديفي، بينما أنه غاب عَنْ 4 لقاءات، لينعدم بذلك تأثيره الإيجابي على أداء ونتائج “الخضر” سواء بالحضور أو الغياب.
ويعود آخر هـدف سجله “حروز” -كيفما يلقب- مع منتخـب “محاربي الصحراء” الي شهر يناير/ كانون الثانى 2024 فى المباراه “وديا” امام بوروندي، اما آخر مرة قدم فيها “أسيست”، فكانت فى اللقـاء الودي امام الرأس الأخضر، الذى أقيم شهر أكتوبر/ تشرين الاول 2024، ومنح خلاله تمريرتين حاسمتين اثنتين لرفاقه.
ويأمل رياض محرز فى تغيير هذه الصُّورَةُ والواقع السلبى عَنْ بواسطة إثبات حضوه فى المباراه القادمة لمنتخب الجزائر، يـوم 10 سبتمبر الحالي امام ليبيريا، فى الجولة الثانية مـن تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، سواء بالتسجيل أو تقديم التمريرات الحاسمة.
