نجح فريق فنربخشة التركي لكرة القدم، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، فى التعاقـد مع النجـم المغربى سفيان أمرابط فى مدة الصفقات الصيفية الاخيره.
وانضم أمرابط الي فنربخشة على سبيل الإعارة قادمًا مـن فيورنتينا الإيطالي وذلك قبل ساعات مـن إغلاق الميركاتو الصيفى الماضي.
يدخل أمرابط عامه الأخير فى عقده مع فيورنتينا، والذي ينتهي فى 20 يونيو/ حزيران 2025، ورغم ان فنربخشة صرح عَنْ الصفقة على سبيل الإعارة، فمن المتوقع ان يكتمل شراء عـقد اللاعب بعد نهاية مدة إعارته، خاصة إذا ما تألق المغربى هذا العام.
فنربخشة تفوق على مجموعه مـن الانديه التى حاولت التعاقـد مع أمرابط، أبرزها أتلتيكو مدريد الإسباني، بقيادة مديره الفنى دييغو سيميوني.
التعنت قاد مورينيو للتفوق على سيميوني فى صفقة أمرابط.. ما القصة؟
اعلن فابريتسيو رومانو، الصحفى الإيطالي المتخصص فى سوق الصفقات، ان دييغو سيميوني المدير الفنى للروخي بلانكوس، تواصل كثيرًا مع أمرابط فى الأسابيع الاخيره.
وأضاف رومانو عبر حسابه الرسمى على مجموعه “إكس” اليـوم الجمعة، ان ممثل العاصمة الإسبانية مدريد، تمسك بعدم إدراج اى شرط إلزامي للشراء فى صفقة إعارة النجـم المغربى.
وأوضح ان فيورنتينا وافق فقط على عرض فنربخشة، وتقبل سفيان أمرابط فكرة الانتقال الي النادي التركي بعد مناقشات مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفنى للفريق، الذى سبق ان أخبره بأنه معجب بإمكاناته.
وقضى النجـم المغربى العام الماضي معارًا فى صفـوف مانشستر يونايتد الانجليزي، وذلك بعد تألقه فى كاس العالم 2022 بقطر.
أمرابط سعيد بالعمل مع “السبيشل وان”
أعرب النجـم المغربى سفيان أمرابط، عَنْ فرحته باللعب تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، مدير فني فنربخشة التركي. وقال أمرابط عَنْ مورينيو بعد انتقاله الي فنربخشة: “عندما يُريدك مدير فني مثل “السبيشال وان” فمن الصعب جدًا ان تقول لا.. لقد تحدثنا لاحقًا بعد مباراة فيورنتينا وروما.. لن أنسى أبدًا كلماته اثناء اعلن إنني لاعـب رائع وأنه يريد حقًا فى العمل معي يـومًا ما”.
وأفاد: “قلت له نفس الشيء لأنني تمنيت العمل معه فى يـوم مـن الأيام، الان، أنا لاعـب فنربخشة ومورينيو مدربي وهو يتمتع بروح انتصارية وأنا أيضًا.. كلنا نعلم ما فعله فى الماضي طيلة مساره”.
وانهي: “لذلك أنا مقتنع بأنه سيكون ناجحًا وأتمنى ان أسهم فى تحقيق النادي لأهدافه أتوق للعب والفوز فى مثل هذه الأجواء وبوجود مثل هذه الجماهير”.