تعرّض وليد الركراكي مدير فني المنتخـب المغربى الاول لانتقادات حادة بعد الإعلان عَنْ قائمة أسود الأطلس المعنية بخوض مباراتي الجولة الأولى والثانية مـن تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، التى تجري بالمغرب أواخر العام القادم.
منتخـب المغرب سيدخل التصفيات عبر المجموعة الثانية مع أفريقيا الوسطى والغابون وليسوتو.
سيحاول المدرب الوطني وليد الركراكي إعادة منتخـب المغرب الي منصه التتويج الأفريقية بعد نحو نصف قرن مـن آخر لقب، حيـث تعود المرة الأولى والأخيرة التى حَقَّق خلالها المغاربة الكأس، الي نسخة 1976 التى جرت فى إثيوبيا.
وليد الركراكي فى مرمى نيران الجميع
بعد الإعلان عَنْ قائمة منتخـب المغرب لمباراتي الغابون وليسوتو فى تصفيات كاس أفريقيا 2025، تعرّض المدرب وليد الركراكي الي هجـوم “رأس الحربة” حاد مـن لاعبين قدامى والصحافة المغربية، وبعض اللاعبـين الحاليين المستبعدين مـن القائمة.
وسائل إعلام مغربية انتقدت الركراكي بسـبب استبعاده بعض العناصر المميزة أمثال صانع الألعاب أمين حارث مـن مارسيليا الفرنسي، وسامي مايي مدافـع دينامو زغرب الكرواتي، وقلب الدفـاع الشاب مهدي بوكامير مـن شارلوروا البلجيكي.
بينما تحدثت بَرَامِجُ تلفزيونيه مغربية عَنْ شبهة محاباة مـن جانب الركراكي لعناصر على حساب أخرى، وأبرزهم المستعبد سامي مايي الذى قاد دينامو زغرب الي دورى أبطال أوروبا، لفائدة مدافـع الاهلي المصرى أشرف داري البعيد عَنْ المنافسة.
اما سامي مايي نفسه فقد كتب عبر إنستغرام: “فى النهايه.. يبدو الامر شخصيًا” فى إشارة الي وجود مشكلة شخصية مع المدرب الركراكي، مع ملاحظة ان “المدرب الأصلع” لم يستدعِ سامي وشقيقه ريان مايي الاعلانًا منذ توليه زمام الامور فى المنتخـب.
الركراكي (48 عَامًٌا) أوضح فى مقابلات صحفية عديدة أنه المسؤول الاول عَنْ اختياراته وأنه يختار اللاعبـين وفق المعطيات المناسبة، لكن ذلك لم يعْفِهِ مـن انتقادات الصحافة والجماهير واللاعبين القدامى بشأن القوائم المعلنة فى كل توقف دولي.
موعد مباراة المغرب والغابون
يلعـب منتخـب المغرب باكورة مبارياته فى تصفيات كاس امم أفريقيا 2025 امام الغابون أمسية الجمعة 6 سبتمبر، قبل ان يقابل منتخـب ليسوتو فى الجولة الثانية بمدينة أغادير أمسية الإثنين 9 مـن الشهر ذاته.
يحاول وليد الركراكي الي تحسين صورة المنتخـب المغربى فى كاس أفريقيا بالعقود الاخيره، حيـث تعود آخر مرة صعود خلالها أسود الأطلس الي نصف النهائى الي نسخة تونس 2004، حينما خسر المغاربة المباراه النهائيه امام المستضيف بنتيجة 2-1.
