اخبار الرياضة

هل ينجح السوري رأفت محمد فى مداواة جراح الفيصلي الأردني ؟

جراح الفيصلي الأردني تلتهب، فبعد الانتكاسة التى تقـدم لها مع بداية مشواره فى بطوله الدورى، تقـدم لوعكة جديدة فى بداية مشواره فى بطوله الدرع، حيـث خسر الليلة الماضية امام الرمثا بهدفين نظيفين.

وعبرت جماهير الفيصلي عَنْ غضبها مـن هذه الخسارة، التى كشفت مجددًا ان النادي بحاجة لمزيد مـن العمليات الجراحية حتـى يستعيد عافيته، ويعود كعادته نسرًا محلقًا فى فضاءات الالقاب المحليه.

بينما مباراة الرمثا، الامس الجمعة، الأولى للمدرب السوري رأفت محمد مع الفيصلي الأردني. حيـث انتظرت الجماهير ان يمثل انضمامه دفعة إيجابية تعيد للفريق الحياة والحيوية، لكن المواجهة كشفت أنه ما يزال بحاجة لمزيد مـن الوقت.

هل يصمد رأفت محمد امام انتقادات الجماهير؟

قد تشكل الخسارة دافعًا رئيسًا للمدرب رأفت محمد، ليبدأ فى تدارك مخالفات النادي سواء الهجومية أو الدفاعية والعمل على تصحيح الطريق، لكن الكلام شيء والواقع شيء آخر، فالأدوات المتوفرة قد لا تساعد المدرب على النهوض بالفريق، ولا سيما بعد رحيل مجموعه مـن اللاعبـين المميزين بداية العام الحالي لفريق الحسين إربد.

ولم تشعر جماهير الفيصلي الأردني بأي بصمة لرأفت محمد على النادي، فطالبت بضرورة التعاقـد مع المدرب جمال أبو عابد، لكن تحقيق هذا المطلب يبدو مستبعدًا، وبخاصة ان مباراة الرمثا تعد الأولى للمدرب الجديـد والذي يريد لمزيد مـن الوقت لتشخيص الخلل بدقة، والعمل على تعزيز صفـوف النادي بلاعبين جدد، سواء محليين أو أجانب.

وكان الفيصلي ومع قدوم رأفت محمد، قد فسخ عـقد الفلسطيني تامر صيام ومهاجمه المحلي عبد الله عوض، وبالتالي هو بصدد استقطاب بديلين لهما.

ويدرك رأفت محمد ان جماهير الفيصلي الأردني لن تتحمل مزيدًا مـن الانتكاسات فى المرحله القادمة، وفترة توقف مسابقه الدورى تشكل له فرصة عملية لمعالجة نقاط ضعف النادي لضمان عودته الي درب الانتصارات.

وقد لا تطول مسيرة رأفت محمد مع الفيصلي طويلاً، حال لم ينجح فى إيجاد الحلول السريعة التى تعيد ثقة الجماهير بفريقها المطالَب هذا العام باستعادة لقبي الدورى وكأس الأردن، بعد ان اكتفى العام الماضي بإحراز بطوله الدرع فقط.

وسيكون رأفت محمد مطالبًا بالاجتهاد والإسراع فى تحديد خياراته مـن اللاعبـين، ووضع مجلس الإدارة فى صورة ما يريده أملاً فى إصلاح ما يمكن إصلاحه بأسرع وقت ممكن، وإن كانـت مهمته لا تخلو مـن الصعوبة، مع الإشارة الي ان باب قيد اللاعبـين سيغلق منتصف شهر سبتمبر/ أيلول القادم.

حارس المرمي فى خطر

كشفت مباراة الرمثا ان الفيصلي الأردني يعاني كثيرًا على صعيد حارس المرمي بالفريق، حيـث غاب حارسه الاساسى نور بني عطية لانخراطه بتدريبات صفـوف منتخـب النشامى، فكان البديلَ حارس واعد هو عبد الرحمن عواد، حيـث اتضح أنه مـن المبكر الزج به فى مباريات النادي الاول.

واستغرب المتابعون كيف لفريق بحجم الفيصلي ألّا يملك حارسًا احتياطيًّا يتمتع بشيء مـن الخبرة، فهدفا الفـوز للرمثا اللذان جاءا فى الدقائق الخمس الاخيره مـن زمن المباراه، تسبب بهما حارس المرمى، ففي الهدف الاول لم يحرك ساكنًا، وفي الهدف الثانى قام علي العزايزة بإرسال كرة مـن منتصف الْمَلْعَبُ مستغلاً تقدمه، لتمضي مـن فوقه وتستقر فى شباكه.

وتعد حارس المرمي مـن اهم مراكز اللعب وأكثرها حساسية، فخطأ حارس المرمى عادة ما يكون ثمنه باهظًا، وقد يهدر جهد فريق كامل بلحظة واحده.

 هل يودع الفيصلي الأردني البطولة مبكراً؟

يعد الفيصلي حامل لقب بطوله درع الاتحاد، ويسعى للمحافظة على هذا البطولة، لكن إقامة المنافسه مـن دون المحترفين قد يجعله بعيدًا عَنْ المنافسة، وبخاصة فى حال لم يكن هناك بديل جيد فى حارس المرمي.

وتنص تعليمات البطولة على صعود أول فريقين فى المجموعتين للدور قبل النهائى، ما يتطلب مـن الفيصلي إذا أراد التأهل تعويض خسارته امام الرمثا بالعودة الي الانتصارات وتجنب مزيد مـن النزيف.

لاعبو الحسين إربد عبروا عَنْ فرحتهم ثلاث مرات امام الوحدات

وتضم المجموعة الثانية الفيصلي والرمثا، الي جانب فرق الصريح والسلط والأهلي ومغير السرحان، بينما تضم الثانية فرق الوحدات والحسين إربد والجزيرة وشباب الأردن ومعان وشباب العقبة.

السابق
رياض محرز يزين قائمة جيدة بعد عودته الي منتخـب الجزائر
التالي
ديوكوفيتش يسير على خطى ألكاراز فى دورة الولايات المتحدة!