كان بقاء احمد سيد زيزو هذا العام هو الخبر السار فى فريق القلعة البيضاء اثناء الساعات القليلة الماضية، حيـث سيقود تشكيل الزمالـك العام القادم، وربما يعطي النادي الوقت لفتح ملف تجديد عقده الذى ينتهي بنهاية العام الحالي، بينما يعد رحيله مجانًا هو السيناريو الأسوأ بالنسبة للنادي.
وجاء بقاء زيزو ضوء عمل شاق يقوم به الزمالـك لتحضير صفوفه استعدادًا للموسم الجديـد، الذى سينافس فيه على أكثر مـن بطوله، وستكون البداية بمواجهة صعبة امام الاهلي فى كاس السوبر السعودي.
يلعـب نهائى السوبر الأفريقي بين الاهلي بطل دورى أبطال أفريقيا 2023-24، والزمالك بطل كاس الكونفيدرالية عَنْ العام نفسه، فى السابع والعشرين مـن شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
كيف سيكون تشكيل الزمالـك العام القادم؟
ركز الزمالـك على محاولة تعزيز مركز الجناح الأيسر والمهاجم، فى الجناح الأيسر كان الانتباه طوال الصيف على إعادة جناح النادي السابق أشرف بن شرقي، لكن الصفقة انهارت واقترب اللاعب مـن العودة للعب فى الدورى القطري.
الزمالـك لجأ لمواطنه ومهاجم فريق الرائد كريم البركاوي، الذى يجيد اللعب فى مركز المهاجم والجناح الأيسر، وسيكون استخدامه على ما يبدو كجناح أيسر، وسيكون مـن خلفه مواطنه واللاعب الجديـد محمود بنتايك الظهير الأيسر القادم مـن سانت إيتيان معارًا.
وبذلك، الجبهة اليسرى فى تشكيل الزمالـك ستكون مختلفة كليًا، عكس الجبهة اليمنى التى سيقودها كالعادة احمد سيد زيزو، ومن خلفه الظهير الأيمن عمر جابر، الذى قدم موسـمًا رائعًا العام الماضي.
إن لم ينجح الزمالـك فى ضـم مهاجـم جديد هذا الصيف، فسيواصل الاعتماد على سيف الدين الجزيري فى مركز المهاجم الصريح، وسيكون مـن خلفه ناصر ماهر الذى قدم مستويات جيدة فى المركـز رقم (10) أو صانع الألعاب.
لا خلاف على ثنائية الوسـط المقدسة لدى المدرب جوزيه غوميز، بوجود نبيل عماد دونغا الي جانب عبد الله السعيد الذى بات يلعـب فى دور أعمق قليلاً.
فى الدفـاع، كانـت ثنائية حساـم عبد المجيد وحمزة المثلوثي جيدة نوعًا ما، لكن عودة محمود حمدي مـن اصابه بقطع فى الرباط الصليبي، ستعني عودته للتشكيلة الأساسية الي جانب المثلوثي الذى كان أحد افضل اللاعبـين فى بطوله كاس الكونفيدرالية التى فاز بها الزمالـك.