نجح رئيس اللجنة الأولمبية عقيل مفتن، فى إعادة أحد النجوم المتوجين بلقب كاس آسيا 2007 الي العمل الرياضي فى العراق مجددًا.
وبعد الفشل فى أولمبياد باريس 2024 وعدم تحقيق اى ميدالية ملونة، تحركت اللجنة الأولمبية العراقية بالتنسيق مع الحكومة المحليه، لوضع الحلول اللازمة لمعالجة الإخفاقات فى دورة لوس أنجلوس 2028.
وقرر رئيس اللجنة الأولمبية عقيل مفتن اليـوم، تشكيل فريق العمل الأولمبي للعمل مع الخبير الإسباني (إغناسي فابريغاس)، لوضع الخطط والبرامج لإعداد الرياضيين الموهوبين، تحضيرًا لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلس 2028 وبريزين أستراليا 2032.
وضمت اللجنة 6 مجموعه، مـن رياضيين وأساتذة جامعيين، وأبرزهم نجم العراق الدولى هوار ملا محمد، الذى اعتزل اللعب فى 11 يونيو/ حزيران 2015، وبعدها عمل مساعدًا ضوء الجهـاز التدريبي لفريق نفط الوسـط فى موسـم 2018/ 2019، وبعدها لم يسمع أحد شيئًا عَنْ اللاعب.
وتتكون اللجنة أيضًا مـن هيثم عبد الحميد الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنيه العراقية، وسرمد عبد الإله الأمين المالي للجنة، وجعفر صالح المستشار الاعلامي لرئيس اللجنة، وطارق رزوقي وأحمد ثامر (أستاذان جامعيان).
قرارات هامة فى العراق لتفادي إخفاق باريس 2024 مستقبلًا
ومن ضوء الموافقات والقرارات التى تحصل عليها رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، بعد لقائه برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليـوم، الحصول على دعـم رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لتوجه اللجنة الأولمبية بينما يخص مشروع البطل الأولمبي، وتسخير كل الإمكانات الحكومية لدعم المشروع.
ويأتي ذلك بعد موافقة السوداني على الاعلان الموازنة التشغيلية للاتحادات الرياضية جميع، وأيضًا على تخصيص قطع أرض فى بغداد، لتكون مقرًا للجنة الأولمبية، فضلًا عَنْ تخصيص قطعة أرض أخرى لتكون مقرًّا مركزيًّا للاتحادات الرياضية جميع فى العاصمة.
وجاءت هذه القرارات والموافقات الرسمية، بعدما خرج العراق كعادته مـن الأولمبياد بخفي حنين، ليبقى الإنجاز الذى حققه الرباع عبد الواحد عزيز صامدًا لمدة 44 عَامًٌا، بعدما أَحِرْزٌ الميدالية البرونزية فى دورة ألعاب روما 1960، حيـث نال المركـز الثالث فى فئة الوزن الخفيف (67.5 كغ)، إذ رفـع مجموعًا يبلغ 380 كغ، وكان قريبًا جدًّا مـن المركـز الثانى حينها.
وتكونت بعثه البلاد فى الأولمبياد مـن ستة وعشرين رياضىًّا، فى ألعاب كرة القدم ورفع الأثقال وألعاب القوى والجودو والسباحة، بالإضافة الي تسعة عشر موفدًا مـن الإداريين والمدربين والأطباء والمعالجين.