وضح عمرو قلاوة لاعـب خط وسـط فريق سيراميكا كليوباترا، عَنْ وجود مفاوضات مـن فريق الزمالـك بالتعاقد معه فى العام القادم 2024-25، معبرًا فى الوقت نفسه عَنْ رغبته فى الانتقال لصفوف “القلعة البيضاء”.
ولعب قلاوة (26 عَامًٌا) مع سموحة العام الماضي على سبيل الإعارة، وكان مـن بين ركائز فريق المدرب احمد سامي، الذى احتل المركـز السادس على لائحة ترتيـب الدورى المصرى.
وقال لاعـب الوسـط المدافع لقناة “دي إم سي”: “قدمنا موسـمًا جيدًا فى سموحة، وأحمد سامي ساعدنا بشكل كثير على احتلال مركز متقدم، وكنا قريبين مـن إنهاء الدورى فى المركـز الرابع”.
وواصل: “ثقة المدرب ومنحه اللاعب فرصة المشاركة أكثر ما يفيد اللاعب ويصنع الفارق. الكابتن احمد سامي لديه ثقة كبيرة فى إمكانياتي، ودائمًا ما كان يدعمني، وأركز مع تعليماته وأحاول تقديم افضل ما لدي أملًا فى الانضمام لمنتخب مصر، لكن لم يحدث اى تواصل معي”.
وعن مفاوضات الزمالـك لضمه أوضح عمرو قلاوة: “علمت باهتمام الزمالـك بضمي، ولا أحب التحدث فى هذه التفاصيل، أترك كل هذه الامور والمفاوضات لوكيلي، وأخبرني بوجود اهتمام مـن عدة أندية أخرى مثل فريق البنك الاهلي”.
وواصل فى السياق نفسه: “فريق الزمالـك فريق كثير بكل تأكيد، وشرف لأي لاعـب الانضمام له، وليس لدي مانع، وأيضًا فريق سيراميكا كليوباترا كثير وأنا ابن مـن ابناء هذا النادي، ولكن لي الشرف للانتقال للزمالك، ويتبقى فى عقدي 3 مواسم مع سيراميكا”.
ابرز أرقام ومميزات عمرو قلاوة
خَاض اللاعب 31 مباراة مع سموحة فى الدورى المصرى بدأ 30 منها بصفة أساسية بإجمالي دقائق 2517 دقيقة.
ابرز ما يمـيز اللاعب هو قوته فى المواجهات الثنائية مع الخصم، فهو يمتلك ثاني افضل نسبه فى كسب المواجهات الثنائية بين افضل 10 لاعبين فـوزًا بالثنائيات (58%)، حيـث يعد سادس أكثر لاعبى الدورى المصرى كسبًا للمواجهات الثنائية فى المجموع (153 مرة).
وعلى صعيد الالتحامات الأرضية تبلغ نسبه فوزه بها 75% وهو سادس أكثر لاعبى الدورى المصرى كسبًا للاستحواذ مـن الخصم 171 مرة، ورابع أكثر لاعـب وسـط كسبًا للاستحواذ.
سجل اللاعب 3 اهداف فى العام الماضي فى الدورى المصرى مـن بينهم هدفين مـن علامة الجـزاء وصنع هدفين آخرين.
صنع عمرو قلاوة 23 فرصة رغم أنه يلعـب فى مركز عميق، ولديه نسبه 56% فى دقة الكرات الطويلة، حيـث يعتمد على التمرير السريع ولا يلمس الكرة سوى مرة أو اثنين، ويستخدم قوته الجسدية فى الحفاظ عليها تحت ضغط وهو ما يؤهله لكسب الثنائيات كَمَا ذكرنا.