ضيع النجـم الفرنسي كيليان مبابي فرصةً سهلةً للغاية لتسجيل باكورة أهدافه فى مسابقه الدورى الإسباني، وبالتحديد اثناء مواجهه بلد الوليد على ستاد سانتياغو برنابيو، لحساب الجولة الثانية.
وشارك الوافد الجديـد على تشكيله المدرب كارلو أنشيلوتي أساسيًا كَمَا كان متوقعًا؛ لكنه فشل فى تحريك الشباك للمباراة الثانية تواليًا فى “الليغا”، وذلك عكس ما كان عليه الحال عندما كان لاعـبًا فى صفـوف باريس سان جيرمان، حيـث اعتاد على التسجيل فى بداية العام اثناء مسابقه الدورى الفرنسي.
ونجح ريال مدريد فى تحقيق فـوز كثير؛ لكنه متأخر على حساب ضيفه بنتيجة 3-0، حيـث سجل الملكي هدفين بعد خروج لاعبه الفرنسي عند الدقيقه (86)، ليتأجل بذلك احتفال صاحب الـ25 عَامًٌا بأول أهدافه فى الدورى المحلي امام جماهيره، بعدما فعل ذلك فى مباراة السوبر الأوروبي امام أتالانتا الإيطالي فى 14 أغسطس/ الحالي.
فرصة مبابي الضائعة امام بلد الوليد
كان ريال مدريد متقدمًا فى النتيجة بهدف وحيد سجله الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي عند الدقيقه (50) عبر تسديدة قوية مـن خارج منطقه الجـزاء، لتتاح فرصة محققة لكيليان مبابي بالتسجيل فى الدقيقه (79) لتعزيز تقـدم فريقه؛ لكنه لم يحسن التعامل معها وأهدرها بغرابة.
وبذل الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور عملًا كثيرًا على الجهة اليسرى، قبل ان يرسل تمريرة سحرية بين المدافعين استقرت تحت قدمي زميله الفرنسي؛ لكن الأخير استقبلها بطريقة سيئة، وأضاع فرصة تَسْجِيلٌ الهدف الثانى، فى وضعية اعتاد على التسجيل منها بكل أريحية.
وبعد 7 دقائق بالضبط مـن إهداره فرصة تَسْجِيلٌ الهدف الثانى، قرر أنشيلوتي إخراج مبابي وإقحام النجـم البرازيلي الصاعد إندريك بدلًا عنه، ليتوج البديل جهوده سريعًا ويثبت حسه التهديفي، حيـث سجل هـدف فريقه الثالث فى الدقيقه (90+6) بعدما استغل تمريرة حاسمة مـن مسجل الهدف الثانى، النجـم المغربى ابراهيم دياز.
ونجح ريال مدريد -حامل البطولة- فى تحقيق أول فـوز له فى الدورى الإسباني، بعدما تعـادل خارج أرضه فى الجولة الأولى امام مايوركا بهدف فى كل مجموعه، ليصل رصيده الي 4 نقاط، وضعته فى المركـز الثالث، خلف سيلتا فيغو وبرشلونة.
تجدر الإشارة الي ان مبابي التحق بصفوف النادي الملكي هذا الصيف بصفقة مجانية، بعدما انتهى تعاقده مع باريس سان جيرمان الذى قضى فى صفوفه 7 مواسم متتالية حَقَّق خلالها أرقامًا تهديفية كبيرة وألقابًا محلية عديدة.
