حَقَّق ريال مدريد فوزه الاول فى بطوله دورى الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا العام 2024-25؛ بتغلبه على ضيفه ريال بلد الوليد، بنتيجة 3-0، فى المباراه التى جمعت الفريقين مساءا اليـوم الأحد (25 أغسطس/ آب)، على أرضية ستاد “سانتياغو برنابيو”، ضوء الجولة الثانية مـن عمر المنافسه المحليه.
وانتهى شوط اللقـاء الاول بالتعادل السلبى مـن دون اهداف (0-0)؛ حيـث أخفق الريال فى تقديم المستوى المأمول منه هجوميًا، رغم وجود الرباعي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو غوس وأردا غولر فى تشكيله النادي الأساسية.
وتغيرت النتيجة عند الدقيقه الـ5 مـن عمر الشوط الثانى؛ حيـث سجّل لاعـب الوسـط الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي هـدفًا لريال مدريد، عبر تسديدة أرضية، اصطدمت بأحد لاعبى بلد الوليد، وسكنت الشباك.
وحاول مدير فني ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، تنشيط فريقه فى الشوط الثانى، مـن اثناء الزج بالثلاثي لوكا مودريتش وبراهيم دياز وإندريك دي سوزا، وبالفعل، استطاع دياز مـن تَسْجِيلٌ هـدف ثانٍ للفريق عند الدقيقه الـ88، قبل ان يحرز إندريك الهدف الثالث فى الدقيقه الـ90+6.
بهذا الفـوز، رفـع الريال رصيده الي 4 نقاط، مـن فـوز وتعادل، مُرتقيًا للمركز الرابع على سلم البطولة المحليه، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 3 نقاط، مـن فـوز وهزيمة، مُحتلًا المرتبة الثامنة.
ريال مدريد فى مرمى الانتقادات
وكان الريال دشن مشواره فى العام الجديـد للدوري الإسباني، بتعادله 1-1 مع ريال مايوركا يـوم الأحد. وخلال الأيام القليلة الماضية، تقـدم “النادي الملكي” لانتقادات جماهيرية وإعلامية كبيرة، بسـبب الظهور الهجومي الباهت رغم وجود النجوم والأسماء اللامعة.
يُذكر ان مباراة اليـوم امام بلد الوليد، كانـت الأولى لمبابي لاعـبًا فى ريال مدريد دَاخِلٌ ستاد “سانتياغو برنابيو”، بعد انضمام المهاجم الفرنسي الي قلعة “الميرينغي” هذا الصيف، قادمًا مـن باريس سان جيرمان الفرنسي.