لم تكتمل أفراح مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إيريك تين هاغ بعد البداية الإيجابية فى بداية بطولات الدورى الانجليزي الممتاز، إثر سقوطه فى ثاني الجولات على أرض برايتون، متكبّدًا رقمًا سلبيًا تاريخيًا، لم يسبقه إليه أحد.
وبعد فـوز افتتاحي صعب على فولهام على أرضية ستاد “أولد ترافورد”، تعرّض “ريد ديفلز” لهزيمتهم الأولى هذا العام، بنتيجة هدفين لهدف امام العنيد برايتون، الذى بصم على فوزه الثانى تواليًا، بعد الاول الباهر على إيفرتون فى “غوديسون بارك” بثلاثية نظيفة.
وفي رحلته غير المريحة الي ستاد “أمريكان إكسبرس ستاديوم”، اهتزت شبـاك مانشستر يونايتد أولًا بهدف “صديق الأمس منافس اليـوم”، داني ويلبيك عند الدقيقه (32)، قبل ان ينجح فى إدراك التعادل بجهود الإيفواري أماد ديالو فى الدقيقه (60)، غير انّ جواو بيدرو جرّع الضيوف مرارة الخسارة الأولى فى الوقت القاتل (90+5).
رقم سلبي جديد لمانشستر تين هاغ
الخسارة امام “النوارس” لم تتوقف عند حدود كونها السقوط الاول فى العام وحسب، بل تعدّتها لتبرز رقمًا مرعبًا، يخصّ علاقة فريق المدرب تين هاغ بتلقي الأهداف فى الأوقات القاتلة.وأوردت إحصائيات منصه “أوبتا” المختصة فى رصد بيانات الانديه واللاعبين، بأنّه -وتحديدًا منذ موسـم 2022-23- خسر مانشستر يونايتد فى 6 مباريات لحساب الدورى الانجليزي الممتاز بسـبب الأهداف المسجلة فى الدقيقه (90) وما فوق، أكثر مـن اى فريق آخر؛ بينما أنهم انحنوا فقط فى مباراتين فى (الـ90 وبعد) فى أول 30 موسـمًا مـن المنافسه (مـن 1992 الي 2022).
خيبة أمل جديدة، تحبط جهود تين هاغ فى النهوض باليونايتد وتنشيط ذاكرة التألق لديه فى الـ”بريميرليغ”، والتي افتقدها منذ آخر لقب حققه فى المنافسه العريقة، والذي مضى عليه حوالى 12 عَامًٌا، وتحديدًا منذ موسـم 2012-2013.
كَمَا انّ اللافت بأنّ خسارة اليـوم، هى الثالثة لنجوم مانشستر يونايتد على التوالي امام برايتون فى الدورى، بعد ان تكبّد أمامه الخسارة فى العام الماضي ذهابًا فى “مسرح الأحلام” (2-1) وإيابًا فى “أمريكان إكسبرس ستاديوم” برباعية كاملة.
جدير بالذكر انّ “أحمر مانشستر” سيكون على موعد ناري فى المرحله الثالثة القادمة، حيـث يستقبل ليفربول فى قمه الجولة، بينما ينزل برايتون ضيفًا على العملاق أرسنال، وصيف العام الماضي فى ستاد الإمارات فى امتحان معقد لأبناء المدرب، فابيان هورتزيلر.
