تواصلت المفاجآت فى الدورى الأردني للمحترفين بكرة القدم، بعد نهاية الجولة الثالثة والتي شهدت تَسْجِيلٌ نتائـج غير متوقعة، كانـت كافية لإشعال فتيل المنافسة، والتأكيد ان النسخه الحالية قد تكون الأصعب على الفرق المشاركة.
وأكدت نتائـج المباريات حتـى الان أنه لا كثير فى الدورى، فمن كان يترقب ان المنافسة على الصدارة واللقب ستنحصر بين الحسين إربد والفيصلي والوحدات كَمَا حدث فى العام الماضي، فإن الاهلي ضرب بهذه التوقعات عرض الحائط، وواصل تمسكه بالصدارة بفارق نقطتين عَنْ أقرب مطارديه.
وبعد ان تعثر الفيصلي والوحدات فى الجولتين الماضيتين، عادا فى الجولة الثالثة مـن الدورى الأردني واستعادا توازنهما وحققها فوزين صعبين، بينما كان الحسين إربد “حامل البطولة” يتعادل مع الصاعد حديثًا فريق الصريح 1-1.
ومع نهاية بطولات الجولة الثالثة، استقر الاهلي بصدارة ترتيـب الفرق برصيـد 9 نقاط، يليه الوحدات والحسين بـ7 نقاط لكل منهما، الرمثا 6، ثم الفيصلي 5، يليهم الصريح والسلط ومغير السرحان 4، شباب الأردن 3، معان بنقطة وحيدة، والجزيرة وشباب العقبة (مـن دون نقاط).
ويستعرض العمدة نيوز فى هذا المقال ابرز أرقام ومحطات الجولة الثالثة مـن الدورى الأردني، مع الإشارة الي ان المنافسه ستتوقف لأكثر مـن اسبوعين، لإتاحة المجال امام منتخـب النشامى ليستعد للدور الحاسم مـن تصفيات كاس العالم 2026.
انتصار ثالث.. والصريح يثبت نفسه
حافظ فريق الاهلي على قمة ترتيـب الدورى الأردني بسجل ناصع، حيـث جمع 9 نقاط مـن 3 انتصارات متتالية حققها على مغير السرحان 3-1 ومعان 2-1 والسلط 2-0، ليشكل بذلك مفاجأة مدوية على صعيد البطولة.
واستعاد الوحدات شيئًا مـن توازنه فى الدورى الأردني، بتحقيق فـوز صعب على معان 2-1، لكن بقي الأداء العام للفريق مثيرًا لقلق جماهيره، ليصل رصيده الي 7 نقاط، حيـث كان استنزف نقطتين بتعادله فى الجولة الثالثة امام مغير السرحان 1-1.
ولم يكن الحسين إربد افضل حالاً مـن القطبين الوحدات والفيصلي، فرغم التعزيزات التى طرأت على صفوفه باستقطابه افضل نجوم كرة القدم الأردنية، وجد نفسه يلحق بالتعادل امام الصريح.
وفلت فريق الفيصلي مـن كمين شباب الأردن، فبعد تأخره مرتين بالنتيجة، عاد فى الدقائق الاخيره وخرج فائزًا بنتيجة 3-2، محققًا أول فـوز بالنسخة الحالية.
واستطاع فريق الرمثا ان يثبت علو كعبه عندما سجل فـوزًا صعبًا على الجزيرة 3-2، ليقفز خطوة عملية نحو الأمام، حيـث تقـدم رابعًا برصيـد 6 نقاط.
وأصبح فريقا الجزيرة وشباب العقبة بحاجة ماسة الي مراجعة الحسابات فى مدة التوقف، فكلاهما لم يحقق الفـوز أو التعادل فى اى مباراة، ليتذيلا الترتيب بلا نقاط.
الأخطاء التحكيمية تحتاج الي وقفة فى الدورى الأردني
لم تخل البطولة مـن الأخطاء التحكيمية الغريبة، ما دفع الجماهير والأندية للمطالبة مجددًا بضرورة اللحاق بركب التطور واعتماد تقنية الفيديو.
وكان فريق الوحدات امام منافسه معان مهددًا بالخسارة أو التعادل بسـبب الأخطاء التحكيمية، حيـث لم يحتسب حكـم اللقـاء 3 ركلات جـزاء صحيحة للوحدات، الذى خرج فى النهايه فائزًا بنتيجة 2-1.
بينما الجولة الثانية مـن البطولة شهدت ايضا مخالفاتً تحكيمية فى لقاء الاهلي ومعان، حيـث قام الأخير بمخاطبة الاتحاد الأردني باعتراضه على هذه الأخطاء المؤثرة.
51 هـدفًا فى 18 مباراة
ارتفع عَدَّدَ الأهداف المسجلة فى البطولة حتـى الان الي 51 هـدفًا فى 18 مباراة، وبمعدل 2.8 هـدف فى المباراه الواحدة.
بينما الجولة الأولى شهدت تَسْجِيلٌ 16 هـدفًا، والثانية 17 هـدفًا، والثالثة 18 هـدفًا، وهو مجمل اهداف يعد جيدًا، ويكشف عَنْ قوة القدرات الهجومية مـن جانب، وضعف القدرات الدفاعية مـن جانب آخر.
العكش ينفرد بصدارة الهدافين
انفرد محمد العكش مهاجـم فريق الصريح بصدارة هدافي الدورى الأردني برصيـد 4 اهداف، يليه مهاجـم السلط محمد عبد المطلب الملقب بـ”بوغبا” وأنس أبو طعيمة “الاهلي”، ولكل منهما رصيد 3 اهداف.
وسجل هدفين كل مـن: حمزة الدردور، يوسف أبو جلبوش، السنغالي سيمون ديديو وعمر هاني (الفيصلي)، والسنغالي أوسينو سيزار (الوحدات).
وأحرز هـدفًا واحدًا: احمد سريوة وليث أبو رحال وحسام أبو سعدة والبرازيلي ويدسون دي ميلو (الاهلي)، وعارف الحاج وعبد الله العطار (الحسين إربد)، دانيال عفانة وابراهيم صبرة وبهاء فيصل ومهند سمرين وفراس شلباية (الوحدات)، السوري يوسف محمد وبشار ذيابات وأحمد السلمان وعلي العزايزة (الرمثا).
بالإضافة الي: ياسر الرواشدة ومحمود ذيب والسوري علي زكريا (الصريح)، رواد أبو خيزران وخالد عصام وثائر الديرباني وحمزة النعيم (شباب الأردن)، حسين عبيدات وسليمان أبو زمع (معان)، معتز عبيدات ومحمود دياب وأحمد الحراحشة (مغير السرحان)، أمادو ساني (شباب العقب)”، محمد الرباعية وأحمد أبو شعيرة (الجزيرة)
-هـدف بالخطأ: السوري يوسف محمد “الرمثا”.