يعد النجـم المصرى محمد الننى مـن أوائل اللاعبـين الذين رحلوا عَنْ كتيبة الإسباني ميكيل أرتيتا مدير فني فريق أرسنال الانجليزي هذا الصيف، بعد انتهاء عقده مع النادي.
وانتقل الننى (32 عَامًٌا) الي فريق الجزيرة الإماراتي، بعد قضائه أكثر مـن 8 مواسم مع أرسنال، لعب مـن خلالهم دورًا كثيرًا دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ وخارجه، إلا أنه لم يكن اللاعب الذى أحزن المدرب الإسباني بسـبب مغادرته.
أرتيتا: رحيل سميث رو “أحزنني”
وتحدث أرتيتا، الذى بدأ موسمه السادس مدير فنيًا للنادي اللندني ولا يزال يبحث عَنْ أول لقب دورى، عَنْ حزنه الشديد بسـبب رحيل النجـم الانجليزي إيملي سميث رو, حيـث شعر بأنه لم يستطع إظهار موهبة لاعـب الأكاديمية عندما تم تصعيده.
ورحل سميث رو عَنْ أرسنال هذا الصيف، بعد ان انضم الي صفـوف فريق فولهام لمدة 5 مواسم، فى صفقة قياسية لفريق غرب لندن بلغت قيمتها 32 مليون يورو.
وقال المدرب فى تصريحـات تداولتها عدة صحف بريطانية وعالمية أبرزها موقع “The Athletic” اليـوم الجمعة: “عندما تحدثت مع سميث رو، شعرت بذلك حقًا (الحزن بسـبب رحيله)، أولًا وقبل كل شيء؛ لأنني أشعر بامتنان كثير مـن أجله. لقد انضم الي النادي فى لحظة صعبة. اعتقد أنه كان اللاعب الذى قرب مشجعينا للفريق، بطريقة لا أعرف كيف أشرحها ولكن هذا كان شعوري”.
وتابع: “لقد تغيّر شيء ما عندما انضم الي النادي. لقد صنع طاقة مختلفة على الفور، ولديَّ شعور بأنني لم أخرج افضل ما لديه. لكن بالطبع، المزيد مـن الأشياء حدثت فى ذلك الوقت”.
كَمَا وضح أرتيتا عَنْ إحساسه بسـبب رحيل العديد مـن لاعبى الأكاديمية، واقتراب آخرين مـن المغادرة أيضًا مثل إيدي نكيتياه الذى قد ينضم الي نوتنغهام فورست هذا الصيف.
وقال: “مـن جهتي كان الامر حزينًا حقًا، لأنني أعرف كيف يشعر هؤلاء الأولاد عندما يكونون فى هذا المبنى، ومدى صعوبة عمل الجميع لجعلهم قريبين مـن النادي الاول، لذلك أشعر بمسؤولية كبيرة لمنحهم الفرصة. لكن السؤال هو، هل يمكنهم الحفاظ على هذا المستوى وجعلنا افضل؟ هذه هى الفكرة”.
جدير بالذكر ان سميث رو كان أحد لاعبى أكاديمية الغانرز المميزين، حيـث تنبأ العديد مـن محبي النادي بتألقه، إلا أنه لم يستطع بسـبب كثرة الإصابات وقلة الفرص أيضًا.
وصعد لاعـب الوسـط الهجومي للفريق الاول فى موسـم 2020-21 بعد ان قضى فترتي إعارة مع لايبزيغ وهدرسفيلد، وشارك مع النادي فى 115 مباراة بجميع المسابقات حتـى رحيله، ونجح فى تَسْجِيلٌ 18 هـدفًا وصناعة 13 آخر.