يتخبط رئيس برشلونه خوان لابورتا فى قلب عاصفة هوجاء بسـبب سياساته المتبعة والتي تمشي على إدارته منذ عودته لقيادة النادي الكتالوني شهر مارس/ آذار 2021 خلفًا للرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو.
وبعدما كان يحظى بمساندة الكثيرين، بات المحامي لابورتا يثير سخط محبي “البارسا” بسـبب فشله فى إعادة النادي الي مكانته الطبيعية على الصعيد الرياضي، بالإضافة الي عدم حله لمشاكله الاقتصاديه التى لا تعد ولا تحصى.
وزاد غضب المشجعين مـن سياسة خوان لابورتا رئيس برشلونه بسـبب النجاحات التى يحققها الغريم التقليدي ريال مدريد بحصده اثناء السنوات الاخيره لعدد كثير مـن الالقاب، مع تمتعه باستقرار مالي واقتصادي يُحسد عليه.
رئيس برشلونه خوان لابورتا مطالب بالرحيل
وبسبب فشله فى تحسين أوضاع النادي وتجسيدٍ لوعوده الانتخابية التى أصدرها قبل عودته لرئاسة النادي عَامٌ 2021، أطلق المشجعون “هاشتاغ” فى موقع التواصل الاجتماعي “X” يطالبون فيه رئيس برشلونه خوان لابورتا بالرحيل عَنْ منصبه.
وحمل هذا الهاشتاغ عبارة “Laportadimision”، وذلك فى اطار حملة يقودها محبو “البارسا” لدفعه للرحيل عَنْ رئاسة النادي لمجموعة مـن الأسباب، أبرزها فشله -حسبهم- فى تجديد عـقد النجـم الأرجنتيني ليونيل ميسي والاحتفاظ به، رغم ان هذا الملف كان واحدًا مـن الوعود فى حملته الانتخابية.
اما السبب الثانى فهو فشله فى العودة الي قاعدة 1-1 المتعلقة باللعب المالي النظيف، والتي تسمح للنادي بالتعاقد مع لاعبين جدد فى سوق الصفقات، وتسجيلهم فى رابطة الدورى الإسباني، بالإضافة الي فشله فى انتداب الدولى الإسباني نيكو ويليامز مهاجـم أتلتيك بيلباو.
ويشعر محبي “البلوغرانا” بغضب شديد مـن رئيس برشلونه خوان لابورتا بسـبب تخليه عَنْ الدولى الألماني السابق إيلكاي غوندوغان هذا الصيف، وفشله فى تَسْجِيلٌ داني أولمو رغم تعاقده معه بمبلغ كثير يساوي 55 مليون يورو مـن لايبزيغ الألماني.
ويضاف الي ذلك استغناؤه عَنْ مهندس الأنتقالات والمدير الرياضي السابق ماتيو أليماني، وجلبه لصديقه ديكو فى هذا المنصب، واستقدامه 23 لاعـبًا فى ظرف 3 اعوام، ولم يبقِ منهم سوى 8 أسماء فقط، زيادة على التخبط المالي الذى ما زال يعاني منه النادي مـن الناحية الاقتصاديه تحت قيادته.
وسيكون رئيس برشلونه خوان لابورتا مطالبًا بتغيير هذا الوضع سريعًا، وإلا فإن الحملة المطالبة برحيله وإسقاطه مـن رئاسة النادي الكتالوني ستتصاعد أكثر فأكثر، وتدفعه الي الخروج مـن الباب الضيق للفريق.
