دخل فريق الفيصلي الأردني بمفاوضات متقدمة مع المدرب السوري رأفت محمد ليتولى عملية تـدريــب فريق كرة القدم اثناء العام الحالي، وذلك خلفًا للمدرب احمد هايل.
وكان مجلس ادارة النادي قد صرح قبل يومين فسخ عـقد مدربه احمد هايل بالتراضي، إثر تعـادل النادي فى أول مباراتين فى بطوله الدورى الأردني امام معان 0-0 والسلط 1-1.
واستنزف النادي 4 نقاط فى أول مباراتين، وهذه تعد ضربة قاسية له باعتباره يمني النفس باستعادة الالقاب فى العام الجديـد بعد ان توج فى العام الماضي بلقب درع الاتحاد فقط.
ولن يشارك الفيصلي فى اى بطوله خارجية باعتباره لم يفز بلقب بطوله الدورى أو كاس الأردن، وبالتالي سيكون متفرغاً للمنافسة على الالقاب المحليه، وتعد فرصته بذلك قوية، خاصة ان أقرب منافسيه قد يتعرضان للإرهاق باعتبارهما سيشاركان الشهر القادم فى دورى أبطال آسيا 2.
رأفت محمد لاعـب لاحق فى الأردن لقيادة الفيصلي
ويعتبر اسم رأفت محمد معروفًا فى الأردن، حيـث سبق ان لعب لفريق شباب الأردن فى بداية الألفية الجديدة وقدم عروضاً جيدة معه قبل ان يعتزل ويتجه نحو عالم التدريب.
ويتمتع رأفت محمد صاحب الـ 47 عاماً بسيرة ذاتية جيدة، حيـث بدأ مشواره التدريبي عَامٌ 2013 بقيادة فرق عديدة فى سوريا يتقدمها الوحدة والجيش وتشرين ايضا تولى الإشراف على تدريبـات منتخـب سوريا تحت 23.
ودرب رأفت محمد أيضًا، فرق شباب الأردن والعهد اللبناني وهو بالمناسبة كان لاعباً سابقاً ومميزاً فى صفـوف المنتخـب السوري.
واستطاع رأفت محمد ان يتوج مسيرته التدريبية بإنجازات سريعة؛ حيـث قاد العام الماضي فريق العهد اللبناني وظفر معه بلقبي الدورى المحلي وكأس الاتحاد، ووصل معه الي نهائى بطوله كاس الاتحاد الآسيوي.
عملية صعبة تترقب المدرب الجديـد
وعلى الأرجح ان يتولى رأفت محمد قيادة فريق الفيصلي بعد الجولة الثالثة مـن بطوله الدورى الأردني والتي ستشهد توقفاً يمتد لأكثر مـن اسبوعين لإتاحة المجال امام منتخـب النشامى لخوض مباراتي الكويت وفلسطين فى افتتاح مشواره فى الدور الحاسم والمؤهل لكأس العالم 2026.
وينتظر ان يعلن النادي الأردني فى الساعات القادمة تعاقده رسمياً مع رأفت محمد؛ خاصة ان المفاوضات بين الطرفين قطعت شوطاً كبيراً ما لم يحدث اى مفاجآت فى الساعات الاخيره.
ولن تكون عملية رأفت محمد مع الفيصلي سهلة فهو سيستلم فريقاً أنجز فى وقت لاحق جميع تعاقداته مع اللاعبـين، وهو يوقن أنه قادم ليتولى قيادة أعرق الانديه الأردنية وأكثرها سيطرة على الالقاب وجماهيره لن ترضى سوى بإحراز الالقاب.
