كشفت اخبار اعلامية إسبانية، اليـوم الأحد، عَنْ موقف فينيسيوس جونيور مـن الانتقال الي الدورى السعودي هذا العام 2024-25، مشيرة الي ان النجـم البرازيلي ينتظره الشهر القادم التتويج بـ3 جوائز فردية كبيرة، نظير تألقه العام الماضي 2023-24 مع النادي الملكي.
بينما المزيد مـن الشائعات قد انتشرت فى الآونة الاخيره، حول إمكانية انتقال فينيسيوس الي الدورى السعودي، حيـث قيل إن هناك عرضًا ماليًّا ضخمًا كان سيكسر كل الأرقام القياسية.
ولكن صحيفة “ماركا” الإسبانية، أكدت ان المهاجم البرازيلي لا يزال متمسكًا بريال مدريد، مؤكدة على أنه يرى مستقبله مرتبطًا بالنادي الملكي، وأن رغبته الكبيرة هى البقاء وتحقيق المزيد مـن الإنجازات معه.
جاءت هذه الشائعات فى وقت توقفت فيه الاستثمارات الضخمة جاء الى صندوق الدورى السعودي، لكن بعض الانديه استمرت فى تقديم عروض مغرية لبعض اللاعبـين. ومع ذلك، أكدت “ماركا” ان “فيني” لم يتأثر بهذه المغريات، وفضل البقاء فى المكان الذى يشعر فيه بالانتماء الحقيقي، ريال مدريد.
النادي الملكي، الذى يشتهر بثباته وعزمه على تحقيق الأفضل دائمًا، يؤكد مرارًا وتكرارًا ان مـن يرتدي قميص ريال مدريد يجب ان يكون ملتزمًا بشكل كامل، سواء كان مـن النادي الاول أو مـن اللاعبـين الناشئين.
ويعلم فينيسيوس جونيور جيدًا ان مستقبله المهني مرهون بريال مدريد، وهو النادي الذى منحه الفرصة ليصبح واحدًا مـن ابرز نجوم كرة القدم العالميه. مـن جانبه، يدرك مسؤولو النادي الملكي قيمة اللاعب الكبيرة، سواء مـن الناحية الرياضية أو الاقتصاديه.
وأوضحت الصحيفه ان فينيسيوس أصبح جزءًا لا يتجزأ مـن “ممتلكات” النادي، وهذا ما يعزز موقفه ويجعله محورًا أساسيًّا فى خطط النادي المستقبلية.
فينيسيوس جونيور سيتوج بجائزة الكرة الذهبية!
وأشارت الصحيفه المدريدية ان الأشهر القادمة ستكون حافلة بالتحديات والفرص لفينيسيوس، وقالت: “مـن المتوقع ان يتم تتويجه كأفضل لاعـب فى دورى أبطال أوروبا فى موناكو اثناء الأسابيع القادمة، ولاحقًا جوائز أخرى مثل الكرة الذهبية وجائزة “ذا بيست” مـن الفيفا”.
وتأتي هذه الْجَوَائِزُ لتعكس مدى تأثير فينيسيوس جونيور الكبير فى الْمَلْعَبُ، وأهميته فى فريق يحقق الالقاب بشكل منتظم.
ويعد ريال مدريد النادي الذى لطالما احترم رغبات لاعبيه، ويواصل سياسته فى التعامل بإنسانية وعدل مع الجميع. مثال على ذلك كان مع داني سيبايوس الذى قرر البقاء فى النادي للحصول على فرصة جديدة، وكذلك مع رودريغو الذى استعاد ثقته بعد بعض التحديات.
وعلى العكس مـن بعض الانديه الاخرى، لم يقم ريال مدريد يـومًا بإبعاد اى لاعـب عَنْ النادي، حتـى إذا لم يكن فى خطط المدرب، كيفما حدث مع غاريث بيل، إيسكو، خيسوس فاييخو، وإيدين هازارد.
