اخبار الرياضة

سلبية فى أرسنال لا تصدر مـن فريق كثير!

افتتح أرسنال موسمه فى الدورى الانجليزي الممتاز بفوز على وولفرهامبتون بهدفين دون رد على ستاد الإمارات فى لندن، بفضل تعاون كثير بين كاي هافيرتز وبوكايو ساكا اللذان سجلا وصنعا الهدفين.

وبذلك يكون وولفرهامبتون قد خسر مباراته الافتتاحية فى 4 مواسم متتالية بالدوري لأول مرة فى تاريخ النادي. كَمَا خسروا ست مـن آخر سبع مباريات فى الدورى الانجليزي الممتاز (فـوز واحد).

بدأ أرسنال المباراه بقوة، حيـث سيطروا على الكرة لكنهم كافحوا لاختراق الكتلة الدفاعية العميقة لخصومهم. ومع تألق ساكا وهافيرتز بشكل حصري فى المراحل المبكرة، بدا الامر وكأنه مسألة وقت فقط قبل ان يكسروا حالة التعادل.

مرة أخرى.. هافيرتز مهاجـم وهمي

منذ العام الماضي تألق كاي هافيرتز فى مركز المهاجم ولعب حتـى مع ألمانيا فى بطوله اليورو الاخيره كمهاجم، ومرة أخرى يترك بصمته بهدف بضربة رأس كأنه متمرس فى مركز المهاجم، لكن على الرغم مـن حركته وتمركزه، كان يهدر المزيد مـن الفرص مرة أخرى.

هـدف كاي هافيرتز الافتتاحي لأرسنال هو هدفه الثالث والثلاثون فى الدورى الانجليزي الممتاز، وفي الواقع، ســاهم هافيرتز فى 17 هـدفًا اثناء آخر 15 مباراة له فى الدورى الانجليزي الممتاز مع أرسنال (10 اهداف و7 تمريرات حاسمة).

كاي هافيرتز مهاجـم أرسنال الانجليزي

بمعنى آخر ان هافيرتز قدّم حلاً لأرتيتا كمهاجم وكسب ثقته قبل غابرييل جيسوس حتـى، لكن فى بعض المباريات قد يريد آرسنال الي مهاجـم صريح بالصندوق يصعد عليه النادي بخصائص مختلفة.

معضلة فى وسـط ستاد أرسنال

وجود ديكلان رايس فى مركز رقم 8 لم يكن مؤثرًا مرة أخرى، تمريراته مرة أخرى آمنة وعير مؤثرة. اما توماس بارتي الذى لعب فى المركـز رقم 6 فقد قدم جهدًا كثيرًا الانتصار بالكرة بتدخلاته وردود فعله السريعة، لكنه أيضًا لم يكن مؤثرًا فى الخروج بالكرة.

الصُّورَةُ أعلاه توضح الأعمال الدفاعية لبارتي ورايس مع قلبي الدفـاع، شاهدوا الفرق بين مارتن أوديغارد (رقم 8) وديكلان رايس (رقم 41) وتوماس بارتي (رقم 5). الثنائي يتراجع كثيرًا لعمل الواجب الدفاعي لكنهما لا يسرعان الهجمة ليربطا الوسـط بالهجوم مثل أوديغارد.

خسارة الكرات فى منطقه أرسنال

يُاعلن فى كرة القدم، إن الفرق الكبيرة لا تخسر المزيد مـن الكرات فى ثلث ملعبها، لكن أرسنال عابه هذا الشيء. حيـث نجح وولفرهامبتون فى كسب الكرات مـن منطقه أرسنال 7 مرات، وهو ثاني أعلى رقم فى الجولة الأولى مـن الدورى الانجليزي بعد مانشستر يونايتد (كسب الكرة 10 مرات فى منطقه فولهام).

هذا يعني ان أرسنال عابه كثيرًا الخروج بالكرة مثل المخالفة الذى ارتكبه ويليام ساليبا عندما أحرج فريقه بتمريرة بالخطأ وصلت على طبق مـن ذهب لماتيوس كونيا لكن الأخير ضيع الفرصة بغرابة. المشكلة سببها يعود بالدرجة الأولى لأن بارتي ورايس لعبا المزيد مـن الكرات الآمنة وليست التمريرات المؤثرة العميقة.

ساكا المفتاح مرة أخرى لأرسنال فى الدورى الانجليزي

مرة أخرى كان بوكايو ساكا بمثابة شوكة فى حلق وولفرهامبتون ومصدر الخطورة الأكبر وعانى أمامه الظهير الجزائري ريان آيت نوري كثيرًا، فالأهداف جاءت عبر جبهة ساكا وأكثر مـن 40% مـن هجمات أرسنال جاءت مـن تلك الجبهة.

ساكا هو الشخص الذى يصل مستوى أرسنال بمستواه، إذ تشعر ان مستوى المدفعجية الهجومي مرتبط بمستوى ساكا، الجميع يبحث عنه التمرير للاعب الذى أنهى المباراه بصناعة 5 فرص أكثر مـن اى لاعـب آخر.

السابق
الهلال يضرب النصر برباعية ويتوج بالسوبر السعودي
التالي
أرقام العراقي علي الحمادي فى أول ظهور له فى البريميرليغ