اخبار الرياضة

ماغواير افضل مـن فان دايك! الحرب تشتعل مبكرا فى البريميرليغ

نجح مانشستر يونايتد بقيادة مدافعه هاري ماغواير فى الخروج بالنقاط الثلاث مـن افتتاحية مبارياته فى الدورى الانجليزي الممتاز “البريميرليغ”، وذلك بعدما هزم ضيفه فولهام بهدف وحيد، مـن توقيع صفقته الجديدة جوشوا زيركزي.

انتصار اليونايتد لم يتحقق سوى فى الدقائق الاخيره، رغم محاولات النادي تَسْجِيلٌ الهدف طوال 86 دقيقة، كَمَا كان النادي مهددًا فى الشوط الثانى باستقبال هـدف مـن عدة فرص، كانـت واحده مـن أهمها تلك الكرة التى تقـدم فيها “هاري” لغزوة مـن لاعبين مـن فولهام، لكن مدافـع اليونايتد استطاع مـن قطع تمريرة أندريس بيريرا الي أليكس ايوبي.

اللقطة ذكرت بعض المتابعين بتلك التى تقـدم فيها مدافـع ليفربول فيرجيل فان دايك لموقف اثنين على واحد امام توتنهام، وتمكن فيها المدافع الهولندي مـن تجنيب فريقه تلقي هـدف، بعد منع لاعـب الوسـط سيسوكو مـن التمرير الي زميله سون هيونغ مين، ليضطر للتسديد بقدمه اليسرى مرسلًا الكرة الي الخارج.

لقطة مدافـع اليونايتد دفعت أحد محبي النادي “تو تيرتي” للقول إن “ماغواير افضل مـن فان دايك”، مرفقًا صورة مدافـع “الشياطين الحمر” وهو يسعي التمركز بين اللاعبـين لمنع التمريرة البرتغالية الي الدولى النيجيري.

سار على نفس نهجه مشجع آخر “جامو”، قائلًا إن ماغواير هو مـن يظن فان دايك أنه ايضا، وهو تعليق على الأرجح لا يخلو مـن المزاح، لكن سواء كان هذا أو ذاك، فإن عودة الأذهان للقطة فان دايك دفع أحد المغردين للتساؤل عمن دافع بشكل افضل فى اللقطة.

وصحيح أنه لم يكن يجيب بشكل مباشر، إلا ان مشجع مانشستر يونايتد، الكويتي “أبو تركي”، كتب قائلًا ” واجههم بشجاعة وقطع الكرة، أعرف كم مـن مدافـع لو كان مكانه لهرب الي الوراء، الي غاية ان يأتي أحد زملائه ليقطعها (الكرة)”، فى تلميح واضح لمدافع ليفربول.

هاري ماغواير وفان دايك.. الرَّأْي الفنى

والحقيقة ان اللقطتين على تشابههما، فإن لكل مدافـع طريقة مختلفة. فان دايك لم يكن جبانًا كَمَا اعلن “أبو تركي”، فتعامله مع اللقطة كان شبه مثالي، بتأخير التدخل لإثارة الحيرة فى عقل سيسوكو، ولمنعه مـن التمرير بسهولة الي سون الذى يدرك فان دايك تمامًا أنه أقدر على التعامل مع الكرة مـن سيسوكو، وكذلك لم يكن ليمتلك الوقت ليلتف بسرعة ويحاول إغلاق الزاوية على المهاجم الكوري، لذلك ربما كان تصرف فان دايك شبه مثالي، وكان ليكون مثاليًّا لو كان تحرك خطوة اسرع تجاه سيسوكو.

اما عَنْ فان دايك، فإن المدافع الانجليزي تراجع هو الآخر كَمَا ينبغي، على عكس الفكرة التى قد يتخيلها البعض، لكنه كان تراجعًا يسعي إيقاع أيوبي فى مصيدة التسلل، ليسهل التعامل مع أندريس بيريرا، لكن الدولى النيجيري لم يقع فى الفخ، وأبقى على التمريرة ممكنة إليه، لكن المشكلة جاءت مـن أندريس بيريرا الذى مرر برعونة، ليتمكن ماغواير مـن إيقاف الكرة بصعوبة.

مـن مباراة مانشستر يونايتد وفولهام

الرَّأْي الفنى هو أنه لا يمكن لوم فان دايك أو ماغواير إن أسفرت تلك اللقطة عَنْ هـدف، لكن إن كان هناك تعامل افضل مـن الآخر –ولكلٍ مزاياه- فإن تعامل مدافـع ليفربول مع اللقطة افضل، لأن سيسوكو احتاج لدقة أكبر للتمرير، بينما كان بيريرا سببًا رئيسيًّا فى عدم وصول الكرة الي زميله بتمريرته القريبة مـن مدافـع اليونايتد، الذى واصل تحقيق واحده مـن افضل الريمونتادا النفسية فى السنوات الاخيره، بعدما تحسن مستواه أكثر وازدادت ثقته فى نفسه، رغم دوامة هائلة لا تنتهي مـن السخرية على مدار مواسم عديدة.

السابق
لن تصدّق مـن كان صانع ألعاب مانشستر يونايتد امام فولهام
التالي
“تحدٍ ملعون” ينتظر كيليان مبابي فى ريال مدريد