مع بداية العام الكروي الجديـد 2024-2025، ستحظى 3 مواهب مغربية بمتابعة أندية كبيرة، بهدف التعاقـد معها فى الميركاتو القادم.
نجح عَدَّدَ مـن اللاعبـين المغاربة فى التألق مع أنديتهم العام الماضي، ليُواصلوا تقديم افضل العروض مع المنتخبات المغربية، آخرها قيادة “أشبال الأطلس”، للتتويج بالميدالية البرونزية فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
اللاعبون المغاربة ينشطون فى الملاعب الأوروبية بأعداد كبيرة، كَمَا ان منتخـب المغرب كسب جيلًا بمعدل أعمار جيد جدًا، ما جعل عَدَّدَ مهم مـن لاعبى المنتخـب الاول يُشاركون مع منتخـب تحت 23 عَامًٌا فى أولمبياد باريس، دون احتساب الثلاثي سفيان رحيمي وأشرف حكيمي ومنير المحمدي.
3 مواهب مغربية تحت “رادار” أندية كبيرة فى العام الجديـد
يُسلط موقع “العمدة نيوز” الضوء على 3 مواهب مغربية ستكون تحت “رادار” أندية اوروبية كبيرة، إذا ما نجحت فى الحفاظ على مستواها وتأكيد علو كعبها.
إلياس بن الصغير
إلياس بن الصغير صاحب الـ19 عَامًٌا، مهاجـم موناكو الفرنسي، يُعد مـن بين 3 مواهب مغربية لفتت انتباه أندية كبيرة فى الفتره الاخيره.
ويُعتبر العام الكروي الجديـد 2024-2025 فارقًا فى مشوار بن الصغير الكروي، فى اثناء اهتمام مـن ميلان وأتلتيكو مدريد وأندية فرنسية أخرى.
يرتبط بن الصغير بعقد مع موناكو يمتد الي غاية 30 يونيو/ حزيران مـن عَامٌ 2027، لكن فى حال تألق اثناء العام الجديـد سيكون قريبًا مـن الرحيل.
بلال الخنوس
فشل انتقال بلال الخنوس متوسط ميدان جينك البلجيكي فى الانتقال الي ناد جديد فى الميركاتو الصيفى الحالي حتـى الان.
وأسهمت بعض العوامل فى تأخر رحيله رغم تألقه فى العام الماضي، أبرزها المطالب المالية الكبيرة لناديه، وتراجع مستواه بشكل طفيف فى المباريات الاخيره.
وارتأت بعض الانديه الكبير التى تُتابع الخنوس بينها لايبزيغ وبوروسيا دورتموند، التريث لمتابعته أكثر قبل التقدم بعرض رَسْمِيٌّ للتعاقد معه، ما يفرض عليه الظهور بأفضل مستوى فى العام الجديـد 2024-2025.
أمير ريتشاردسون
صرح فريق فيورنتينا الإيطالي فى بيـان رَسْمِيٌّ، الإثنين الماضي 12 أغسطس/آب، تعاقده رَسْمِيًٌّا مع الدولى المغربى أمير ريتشاردسون قادمًا مـن ستاد ريمس الفرنسي، اثناء نافذة الصفقات الصيفية الجارية.
خطف ريتشاردسون أنظار بعض الانديه بين إسبانيا وإيطاليا، ورغم انتقاله الي “الفيولا” سيظل تحت أنظار هذه الانديه، خاصة ان المنافسة فى الدورى الإيطالي ستطور مـن إمكاناته كثيرًا.
