توج ريال مدريد بلقب كاس السوبر الأوروبي، بعد فوزه على أتالانتا الإيطالي بنتيجة 2-0، فى المواجهة التى جمعت الفريقين على أرضية ستاد نارودوي بالعاصمة البولندية وارسو.
اعتمد الإيطالي كارلو أنشيلوتي على قوته الضاربة منذ البداية، بإشراك الوافد الجديـد كيليان مبابي أساسيًا فى خط الهجوم، الي جانب البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو غوس.
مـن ناحيته، أظهر أتالانتا جرأة واضحة فى الشوط الاول، حيـث كان قريبًا مـن افتتاح التسجيل فى الدقيقه 6، بعد كرة على الجهة اليمنى، خدعت الدفـاع الملكي قبل تدخل فيرلاند ميندي ببراعة لإبعادها.
فى الدقيقه (35) وجد الانجليزي جود بيلينغهام نفسه فى مواجهه مرمى أتالانتا، لكنه فشل فى السيطرة على الكرة بشكل مثالي، قبل ان يصطدم بتدخل عنيف مع حارس المرمى، انتهى بحصوله على البطاقة الصفراء.
وكاد ريال مدريد يفتتح التسجيل فى الدقيقه (45) بعد كرة رائعة مررها فينيسيوس جونيور، وضعت مواطنه رودريغو غوس فى مواجهه المرمى، ليسددها الأخير بقوة اصطدمت بالعارضة قبل ان تجد طريقها خارج المرمى، ليطلق حكـم المواجهة صافرته معلنًا عَنْ انتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبى دون اهداف.
أحداث الشوط الثانى بين ريال مدريد وأتالانتا
بدأ الشوط الثانى، بتبادل الفرص بين ريال مدريد وأتالانتا، فى الوقت الذى عانى فيه النادي الملكي مـن تراجع غير مبرر لقدراته الهجومية، اما كيليان مبابي فواجه مشكلة حقيقية فى اللعب كرأس حربة اثناء اللقـاء.
فى الدقيقه (59) أَحِرْزٌ “الميرنغي” الهدف الاول عبر فيديريكو فالفيردي، بعد مجهود فردي رائع لفينيسيوس جونيور مـن على الجهة اليسرى، راوغ بها المدافع ثم مرر كرة على طبق مـن ذهب، لم يجد فالفيردي صعوبة فى ايداعها المرمى.
وبعد دقيقة واحده، حصل النادي الملكي على فرصتين محققتين لتعزيز النتيجة، جاءت الأولى عبر فينيسيوس جونيور الذى واجه المرمى ثم سدد الكرة تصدى لها الحارس، اما الثانية فجاءت مـن حالة ارتباك دَاخِلٌ منطقه الجـزاء أبعدها الحارس فى اللحظات الاخيره.
وفي الدقيقه (67) نجح كيليان مبابي فى تَسْجِيلٌ الهدف الثانى لصالح النادي الملكي، بعد عرضية مـن دَاخِلٌ منطقه الجـزاء قدمها جود بيلينغهام على طبق مـن ذهب للمهاجم الفرنسي، الذى سددها بكل قوة فى الزاوية العليا لمرمى النادي المنافس.
بعد ذلك، تفنن نجوم الميرنغي فى إهدار فرص متتالية على مرمى المنافس، فى الوقت الذى استسلم فيه أتالانتا امام حقيقة الخسارة فى السوبر الأوروبي.
واعتمد أنشيلوتي على إراحة بعض نجومه، خاصة مع سحـب رودريغو ومبابي وفينيسيوس جونيور وبيلينغهام وداني كارفخال، وسـط اشراك المخضرم لوكا مودريتش وإبراهيم دياز والواعد التركي آردا غولر وداني سيبايوس ولوكاس فاسكيز.
بهذا البطولة، انفرد ريال مدريد بالرقم القياسي لعدد مرات الفـوز بكأس السوبر الأوروبي، بعد حَصَد البطولة للمرة السادسة فى تاريخه، متفوقًا بفارق لقب وحيد امام الغريم التقليدي برشلونه صاحب الالقاب الخمسة، وميلان الإيطالي الذى يملك فى جعبته 5 بطولات أيضًا.