أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنيه العراقية دخول الرباع علي عمار يسر، بمعسكرات تحضيرية لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 ابتداءً مـن الان، على أمل ان ينجح فى إهداء العراق ميدالية أولمبية.
وأحرز يسر المركـز السادس فى بطولات وزن +102 كغ بأولمبياد باريس 2024، إذ سجل رقمًا قياسيًّا عالميًّا بفئة الشباب فى فعالية الخطف، حيـث رفـع 200 كغ، وفي فعالية النتر رفـع 237 كغ، ليحقق 437 كغ فى المجموع، مسجلًا رقمًا قياسيًّا عالميًّا آخر فى فئة الشباب.
وأثناء عودة عمار الي العراق بعد مشاركه فى أولمبياد باريس، أعلن الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنيه العراقية هيثم عبد الحميد، وفق بيـان للجنة: “إن اللجنة الأولمبية تشيد بالإنجاز والتميز الذى حققه الرباع صاحب الـ20 ربيعًا، والذي قارع أبطال العالم أولمبيًّا، وحقق إنجازين هما محط احترام وتقدير جميع العراقيين”.
وأضاف: “إن الرباع الأولمبي سيحظى باهتمام كثير جاء الى رئيس اللجنة الأولمبية، وأعضاء المكتب التنفيذي اثناء المرحله القادمة، عبر منهج طويل الأمد يمتد لأولمبياد لوس أنجلوس 2028”.
العراق يسخّر مجهوداته لصناعة بطل أولمبي
ونوّه الي ان اللجنة الأولمبية أخذت على عاتقها دعـم ورعاية جميع المواهب الرياضية التى يمكن ان تحقق نتائـج إيجابية فى المستقبل القريب، على المستويين الآسيوي والأولمبي، ومنهم علي عمار، حيـث أوعز رئيس اللجنة الأولمبية بأن يتم احتضان الرباع منذ الان بخطة استباقية فى معسكرات طويلة وعالية المستوى، فى دول متقدمة فى رفـع الأثقال، ليكون جاهزًا للمشاركة فى الالقاب الدولية القادمة”.
مـن جانبه، أشاد الرباع بالاهتمام الكبير الذى توليه اللجنة الأولمبية، قائلاً: “إن هذه الرعاية والاهتمام هى أمانة وطنية تقع على عاتقي، لذلك سأبذل كل ما لديّ لتحقيق ما نطمح إليه فى جميع الالقاب الرياضية الكبرى، وسأواصل التحضير المبكر لتطوير قدراتي لرفع اسم العراق فى المحافل الدولية”.
وتألفت بعثه العراق فى الأولمبياد مـن ستة وعشرين رياضىًّا، فى ألعاب كرة القدم ورفع الاثقال وألعاب القوى والجودو والسباحة، بالإضافة الي تسعة عشر موفدًا مـن الإداريين والمدربين والأطباء والمعالجين.
وخرج العراق كعادته مـن الأولمبياد بخفي حنين، ليبقى الإنجاز الذى حققه الرباع عبد الواحد عزيز صامدًا لمدة 44 عَامًٌا، بعدما أَحِرْزٌ الميدالية البرونزية فى دورة ألعاب الأولمبياد فى روما 1960، حيـث نال المركـز الثالث فى فئة الوزن الخفيف (67.5 كغ)، إذ رفـع مجموعًا يبلغ 380 كغ، وكان قريبًا جدًّا مـن المركـز الثانى.