أنهت ليبيا مشاركتها فى دورة أولمبياد 2024 فى باريس بعدما خَاض الرباع احمد أبو زريبة، اليـوم السبت، فعاليات بطولات رفـع الأثقال فى وزن 102 كيلوغرام.
وحل الربّاع الليبي احمد أبو زريبة فى المركـز 11 ضوء بطولات رفـع الخطف مـن بين 13 رباعًا بعد ان خطف 164 كيلوغرامًا قبل ان يفشل فى محاولتين متتاليتين فى 169 و170 كيلوغرامًا.
ولم يشارك أبو زريبة فى بطولات رفعة النتر لإصابته على مستوى الكتف وتحدث الربّاع الليبي فى تصريح تليفزيوني عَنْ مشاركاته قائلًا: “الإصابة أبعدتني عَنْ استكمال المنافسة فى رفعة النتر، الحمد لله أنا راضٍ عَنْ نفسي، ولكل جواد كبوة، والقادم افضل بعون الله”. وبذلك تُنهي الرياضة الليبية مشاركتها فى الأولمبياد بحضور خجول بلا حصاد.
حصيلة متواضعة للرياضة الليبية فى أولمبياد 2024 بباريس
بينما ليبيا قد شاركت بستة رياضيين فى أولمبياد 2024 تنافسوا فى 5 ألعاب رياضية، حيـث ودع السباح يوسف أشرف المنافسات بعد ان احتل المركـز الأخير فى سباق 100 متر سباحة حرة وودعت السباحة ملك مختار المنافسات أيضًا بعدما احتلت المركـز الأخير فى سباق 100 متر ظهرًا فى التصفيات الأولية.
وودع قبل ذلك الرامي الليبي محمد بن دلة مشاركته فى بطولات الرماية بمسدس ضغط الهواء لمسافة 10 أمتار محققًا المركـز الـ32 وبهذا الترتيب ينهي بن دلة رحلته فى الأولمبياد.
أيضًا انتهت رحلة الجذاف الليبي محمد بكرة فى بطولات أولمبياد باريس مـن الباب الضيق، إذ لم يستطع اللاعب التأهل الي الأدوار النهائيه فى مشاركته الأولى فى الأولمبياد بعد ان احتل المركـز الخامس فى التصفيات التمهيدية، كَمَا ودع العدّاء الليبي احمد السباعي المنافسات بعدما حل فى المركـز الأخير فى تصفيات سباق 100 متر بزمن قدره 11 ثانية و89 جزءًا مـن الثانية.
دعوات بمحاسبة المسؤولين بعد الفشل فى الأولمبياد
ودعا الليبيون على شبكات التواصل الاجتماعي لمحاسبة المسؤولين على تدهور الرياضة فى البلاد والإخفاق المستمر الذى يصاحب المشاركات الليبية فى الأولمبياد مطالبين برحيل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الليبية متهمين إياهما بالفشل فى تحقيق اى إنجاز يذكر للبلاد.
وبرر الدكتور جمال الزروق رئيس اللجنة الأولمبية الليبية والذي يتولى الرئاسة منذ أبريل/ نيسان 2014 سبب الإخفاق البعثة الليبية فى أولمبياد باريس 2024 الي قلة الدعـم المادي المقدم مـن جانب الحكومة الليبية قائلًا فى تصريحـات تلفزيونيه: “علينا ان نعترف بأن مشروع بطل ليبي أولمبي هو مشروع وطني يريد دعـم الدولة على المدى الطويل مـن اجل ان نكون مـن ضوء المنافسين فى الأولمبياد”.
وتابع: “قمت منذ استلامي زمام الامور فى اللجنة الليبية الأولمبية بأكثر مـن 65 مراسلة لكل الحكومات تم فيها توضيح اهميه الاهتمام بالرياضيين المميزين مـن اجل العمل على تأهيل رياضى أولمبي، وهذا ما يطالب به الشارع الرياضي ولكن مـن الصعب تحقيقه دون دعـم حقيقي مـن الدولة”.
وطيلة تاريخ المشاركات الليبية فى الأولمبياد التى بدأت بدورة الألعاب الأولمبية فى طوكيو باليابان عَامٌ 1964 لم تستطع البلاد تحقيق اى ميدالية ملونة كَمَا فعلت ذلك الدول المجاورة لها فى المغرب العربي.
