حرمت الإصابة، الرباع القطري فارس ابراهيم حسونة، مـن تحقيق إنجاز أولمبي جديد فى بطولات رفـع الأثقال لوزن 102 كيلو غرامًا، فى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وعانى الرباع القطري البالغ مـن العمر 26 عَامًٌا، مـن اصابه منعته مـن تكرار إنجاز طوكيو 2020، حينما توج بذهبية وزن 96 كيلو غرامًا فى ذلك الوقت.
ورغم حصول فارس ابراهيم على التشجيع الكبير مـن الجماهير الحاضرة، إلا ان الرباع القطري فشل فى محاولاته الثلاث مع وزن 178 كيلو غرامًا.
وبدا واضحًا معاناة الرياضي القطري مـن اصابه قوية فى الكتف، رغم المغامرة التى خاضها بمحاولة رفـع وزن 178 كيلو غرامًا مـن المرة الأولى.
خسارة فارس ابراهيم
لم يكن الرباع القطري فى افضل حالاته البدنية، على الرغم مـن ظهوره بحالة جيدة عند التأهل الي منصه المنافسات.
وبدت اصابه الكوع مؤثرة بصورة كبيرة على اللاعب، الذى عجز عَنْ رفـع وزن 178 كيلو غرامًا، ليودع المنافسات بصورة كبيرة رغم تشجيع الجماهير.
وسيطر الإحباط على الجماهير الحاضرة فى المنافسات، بعد خسارة أحد ابرز المنافسين فى هذه الرياضة، وأحد ابرز المرشحين فى رفـع الأثقال للصعود الي منصات التتويج الأولمبية فيها.
وظهر وفد قطري رَسْمِيٌّ مـن اللجنة الأولمبية القطرية لمؤازرة فارس ابراهيم، لكن الأخير لم يكن قادرًا على إكمال المنافسات بسـبب الإصابة.
جدير بالذكر ان البطل القطري خَاض مدة مـن الإعداد للأولمبياد فى معسكر حصري بإيطاليا، تحت إشراف المدرب ابراهيم حسونة، لكن الإصابة حرمته مـن حَصَد الميداليات الملونة لقطر فى أولمبياد باريس 2024.