اكتسبت الرياضية الشابة لوانا ألونسو اهتمامًا كثيرًا فى الفتره الماضية، ليس فقط لإنجازاتها فى حوض السباحة، ولكن أيضًا لجمالها وحضورها الملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال الساعات الماضية، ازداد الاهتمام باللاعبة المعروفة إعلاميًا وعبر “السوشيال ميديا” بملكة جمال السباحة، وذلك بعد التقارير الصحفية التى ذكرت أنه تم طردها مـن القرية الأولمبية، بقرار لاريسا شيرير رئيسة بعثه باراغواي فى أولمبياد باريس 2024؛ بسـبب خلق بيئة غير مناسبة فى المنافسات.
لكن الأخبار عَنْ لوانا ألونسو لم تتوقف عند هذا الحد، ففي فى مقابلة أُجريت مؤخرُا، كشفت السباحة عَنْ تفاصيل تفاعل قصير، ولكن مُثير للاهتمام بينها وبين لاعـب كرة القدم البرازيلي نيمار جونيور، محترف فريق الهلال السعودي الحالي.
وقالت صحيفة “ماركا” ان نيمار أبدى إعجابه بإحدى صور السباحة على منصه “إنستغرام”، وعلاوة على ذلك، أرسل لها رسالة مباشرة، ورغم ان الشابة رفضت مشاركة محتوى الرسالة المذكورة، إلا أنها اعترفت بأنها راجعت النص فى وقت متأخر، وتركته دون رد.
وأثارت هذه القصة حول العلاقة بين لوانا ألونسو ونيمار جونيور فضولاً كثيرًا بين متابعي كلا الرياضيين، لاسيما ان الحياة المهنية والشخصية للسباحة الباراغوايانية لا تزال تثير اهتمامًا ونقاشًا كثيرًا فى عالم الرياضة.
حقيقة بطاقة حمراء لوانا ألونسو مـن أولمبياد باريس 2024
فى ضوء متصل، ذكرت لاريسا شيرير رئيسة بعثه باراغواي فى الأولمبياد ان وجود لوانا ألونسو يخلق أجواءً غير ملائمة، وتُشتت انتباه الرياضيين فى القرية الأولمبية؛ بسـبب تصرفاتها فى العاصمة الفرنسية، بعد فشلها فى الوصول الي نصف نهائى مسابقه الفراشة 100 متر فى رياضة السباحة.
مـن جانبها، نفت لوانا طردها مـن القرية الأولمبية ووصفت تلك التقارير بالكاذبة، وأضافت عبر صفحتة الرسمية على منصه “إنستغرام”: “أردت فقط ان أوضح أنني لم أطرد مـن اى مكان، يُرجى التوقف عَنْ نشر معلومات كاذبة. لا أريد الإدلاء بأي تصريحـات ولكني لن أدع الأكاذيب تؤثر علي أيضًا”.
بينما اللاعبة البالغة مـن العمر 20 عَامًٌا قد أعلنت اعتزالها رياضة السباحة، وخلال وجودها فى باريس بعد مغادرتها القرية الرياضية، أقامت لوانا فى فندق “باستيل” الفاخر قرب قوس النصر، وزارت محل الحلويات الفرنسي الرائد “لادوريه”، ونشرت صورة لكعكات الماكارون الشهيرة عالمـيا.
وتوجهت السباحة الي عَدَّدَ مـن الأماكن التجارية باهظة الثمن، وذهبت لمتجر مصمم الملابس الرائد “إيف سان لوران” فى الشانزليزيه، وكذلك دار أزياء “لويس فيتون”، كَمَا انتقلت لمدرجات “رولان غاروس” لمتابعة أبطال التنس، حيـث شاهدت مباريات نوفاك جوكوفيتش ورافائيل نادال وكارلوس ألكاراز.
