بيعت كرة تتويج إسبانيا بلقب كاس امم أوروبا “يورو 2024″، التى احتضنتها ألمانيا مـن 14 يونيو/ حزيران الي 14 يوليو/ تموز المنقضي، حسب ما ذكرت مصادر صحفية إسبانية.
وتوّج “لاروخا” بطلًا بلقب اليورو للمرة الرابعة فى تاريخه، وذلك بعد انتصاره المثير على إنجلترا بهدفين لهدف فى المباراه النهائيه التى جرت بينهما فى معقل “أولمبياد شتاديون” ببرلين.
وجاء تتويج إسبانيا بعد النقدم بهدف نيك ويليامز فى بدايات الشوط الثانى قبل ان يعادل البديل كول بالمر النتيجة لمنتخب “الأسود الثلاثة”، لكن “البديل السوبر” ميكيل أويارزابال نجح فى كسر التعادل بهدف ثمين قبل 4 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، ليتوج بلاده بالالقاب الغالي للمرة الرابعة فى تاريخها أعوام 1986 و2008 و2012 و2024، لتنفرد بالرقم القياسي لأكثر الفائزين بالالقاب.
بعد تتويج إسبانيا.. كرة أويارزابال تدعم الأطفال
بعد دخوله التَّارِيخُ وتحقيقه الهدف الذى سمح لمنتخب بلاده برفع لقب اليورو، عاد ميكيل أويارزابال، نجم أتلتيك بيلباو، بعد تتويج إسبانيا الي الواجهة، بعد ان تمّ عرض الكرة التى سددها فى مرمى الحارس الانجليزي جوردان بيكفورد فى الوقت القاتل، فى مزاد علني لتُباع بسعر جاء الي 31.500 ألف يورو، حسب ما أكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
وذكر المصدر بأنّ الكرة التى تصنّف ضوء مجموعه “Fussballiebe Finale” والتي تنتجها شركة Adidas الألمانية العالميه للتجهيزات والألبسة الرياضية، كانـت جزءًا مـن عَدَّدَ مـن المقتنيات الاخرى التى تمّ تقديمها فى مزاد كاتاويكي.
هذا وستذهب عائدات هذه الكرة لبرنامج مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” الخاص بالأطفال، وهي مؤسسة تمّ إنشاؤها عَامٌ 2015، وهدفها الاساسى مساعدة الأطفال والدفاع عَنْ حقوقهم مـن اثناء الرياضة وكرة القدم، وتقديم الدعـم فى مجالات الصحة والتعليم والتنمية الشخصية وإدماج الأقليات والتوظيف.
ومنذ إنشاء هذه المؤسسة الرائدة، تمّ استثمار مَبْلَغٌ قدره 51 مليون يورو فى 500 مشروع لفائدة 135 دَوْلَةٌ، استفاد منها أكثر مـن 2.6 مليون طفل فى أوروبا.
وفي ضوء آخر يخصّ تتويج إسبانيا تجدر الإشارة الي انّ التَّارِيخُ سيذكر بأنّ “الماتادور” نجح على مستوى الانديه والمنتخب فى تحقيق رقم أسطوري يصعب معادلته، فالتاريخ يقول إنه منذ عَامٌ 2000 لم يخسر اى منتخـب إسباني أو نادٍ إسباني فى اى مباراة نهائية قارية كانـت أو عالمية، باستثناء المواجهات المباشرة بين الإسبان أنفسهم، كَمَا حدث مثلًا فى نهائى دورى الأبطال لعام 2000 بين ريال مدريد وفالنسيا أو 2014 و2016 بين ريال وأتلتيكو مدريد، أو حتـى نهائى كاس الاتحاد الأوروبي 2007 بين إشبيلية وإسبانيول ونهائي نفس البطولة 2012 بين أتلتيكو مدريد وأتلتيك بيلباو.
