ردت الملاكمة إيمان خليف بتصريحات قوّية ومؤثرة على الحملة الشعواء التى تعرضت لها اثناء أولمبياد باريس 2024، عندما تم التشكيك فى جنسها وأنوثتها وأهليتها للتنافس مع السيدات، وحرصت على شكر كل مـن وقفها الي جانبها امام “ضعاف النفوس” و”المختلين عقليًا”، كَمَا استقر الأشخاص الطبيعيون على تسميتهم اصطلاحًا.
بينما إيمان خليف تأهلت، اليـوم السبت 3 أغسطس/ آب، الي الدور نصف النهائى لوزن 66 كيلوغرامًا بعد تجاوزها عقدة الملاكمة المجرية، لوكا أموري، بإجماع تحكيمي وتضامن عالمي واسع، لتهدي الجزائر أولى ميدالياتها فى أولمبياد باريس 2024، فى انتظار تحديدها بلون الذهب النفيس.
الملاكمة إيمان خليف ترد بقوّة على المشككين!
وقالت الملاكمة إيمان خليف فى تصريحـات لقناة “بي إن سبورتس” بعد نهاية منازلتها امام الملاكمة المجرية وهي تذرف الدموع بتأثر شديد: “أود ان أشكر مدربي محمد شعوة والمدرب الكوبي لويس دياز اللذين عملا معي للوصول الي هذه المحطة”.
وأضافت: “أنا فخورة جدًا بهذا الفـوز لبلدي الجزائر خاصة انّه جاء فى باريس، لقد حضّرت طوال ثماني اعوام مـن اجل التتويج بميدالية فى الأولمبياد”.
وتابعت خليف والتي ضمت ميدالية فى أولمبياد باريس 2024: “الحمد لله كنت فى التوقيت اليـوم وفزت بالمنازلة وإن شاء الله الفـوز فى المنازلات القادمة والتتويج بالذهب”.
وتطرقت الملاكمة المكافحة بتأثر شديد لحملة التنمر والعنصرية التى تعرضت لها، وصرحت وهو تذرف الدموع: “أشكر كل مـن ساندني فى قضيتي.. ما حدث لي مسألة كرامة وشرف لكل امرأة”، وأوضحت: “الجمهور العربي يعرفني منذ اعوام وأنا ألاكم، لكن الاتحاد الدولى ظلمني”، وشددت: “لكن الحمد لله لديَّ الله.. والله أكبر”.
وفي تصريحـات أخرى مقتضبة للتليفزيون الجزائري أكدت البطلة الأفريقية والعربية: “أشكر الجمهور الجزائري على دعمه وهذه الميدالية هى ميداليتهم وتحيا الجزائر”.