توج فريق الشرطة بقلب كاس العراق للمرة الأولى فى تاريخه بعد تغلبه على فريق القوة الجوية 1-0، اليـوم الأربعاء، على ستاد الجمهور الدولى فى العاصمة بغداد فى المباراه النهائيه التى قادها طاقم تحكيم أوزبكي بقيادة الحكـم إليتشيز تاتاشيف.
وحمل هـدف اللقـاء الوحيد، إمضاء اللاعب البرازيلي لوكاس سانتوس فى الدقيقه 59 بعد هجمة منظمة لفريق القيثارة الخضراء.
وشهدت المباراه بطاقة حمراء مهاجـم فريق الشرطة علاء عبد الزهرة فى الدقيقه 87 بعد تدخله العنيف على مدافـع القوة الجوية سعد ناطق.
ودخل سانتوس وزملاؤه والمدرب المصرى مؤمن سليمان، تاريخ الشرطة مـن أوسع أبوابه، إذ لم يحقق النادي البطولة منذ تأسيسه فى عَامٌ 1948. ويستعرض موقع “العمدة نيوز”، ابرز 3 مشاهد مـن تتويج الشرطة التاريخي بالكأس فى ضوء المقال القادم.
غياب نجوم الأولمبي
لم يكن فريق القوة الجوية فى يومه، إذ اختفى ابرز لاعبيه فى المواجهة (أيمن حسين، ابراهيم بايش، علي جاسم، مصطفى سعدون، سعد ناطق) لأن تفكيرهم كان مع المنتخـب الأولمبي العراقي ومشاركته فى أولمبياد باريس.
خماسي الصقور كان مـن المفترض ان يتوجه الي فرنسا مع وفد المنتخـب الأولمبي العراقي؛ لكن بسـبب مباراة النهائى تأجل ذهابهم الي فرنسا، بالتالي كانـت أفكارهم فى فرنسا وأجسادهم فى بغداد.
حماس الشرطة
فريق الشرطة ظهر بجاهزية كبيرة فى مباراة اليـوم، إذ كان فى يومه؛ مـن حارس المرمى الي خط الهجوم وشاهدناه بأفضل نسخة له، خصوصًا بعد صعود معنوياته نتيجه تتويجه بلقب دورى نجوم العراق قبل أيام.
عمل الكادر التدريبي للشرطة بقيادة المدرب المصرى مؤمن سليمان كان واضحًا على نفسية اللاعبـين، خاصةً ان الحماس كان واضحًا على الأداء ولياقتهم البدنية افضل بكثير مـن فريق القوة الجوية الذى بدى متعبًا ومشتتًا.
الحضور الجماهيري
أكثر الْمُشَاهِدِينَ جمالية فى ستاد الجمهور الدولى، هو مشهد الجماهير التى حضرت بكثافة مـن جميع المدن العراقية لمؤازرة الفريقين فى المباراه النهائيه، إذ جاء الي عددهم أكثر مـن 30 ألف متفرج.
الجماهير رسمت لوحات فنية جميلة مـن اثناء “الألتراس” وكتبوا عبارات تحفيزية للاعبين، وجمهور الشرطة اثناء يرقص ويفرح طوال دقائق المباراه، بينما كانـت خيبة الأمل كبيرة وواضحة على وجوه جماهير القوة الجوية التى عاشت خيبتين بين ضياع لقبي الدورى والكأس.
