أعلن مصدر حصري لـ”العمدة نيوز” ان الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” يتجه لاتخاذ قرار حاسم بخصوص مباراة منتخـب الجزائر وغينيا الاستوائية، فى افتتاح تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، التى تبدأ شهر أيلول/ سبتمبر القادم، بعد ان كانـت قرعه التصفيات أوقعت “محاربي الصحراء” فى المجموعة الخامسه رفقة منتخبـات: غينيا الاستوائية وتوغو وليبيريا.
وتجري النسخه القادمة مـن كاس امم أفريقيا 2025 فى المغرب مع نهاية عَامٌ 2025 وبداية 2026، ويستضيف المغرب بطوله كاس امم أفريقيا للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما احتضن نسخة عَامٌ 1988، وستقام هذه النسخه استثناءً فى الفتره مـن 21 ديسمبر/ كانون الاول 2025 وحتى 18 يناير/ كانون الثانى مـن عَامٌ 2026.
وتجري افتتاحية “الخضر” فى التصفيات امام منتخـب غينيا الاستوائية بالجزائر، وسينتقل المنتخـب الجزائري بعدها الي ليبيريا لمواجهة منتخبها فى الفتره ذاتها مـن 2 الي 10 سبتمبر/ أيلول 2024، قبل ان يَخُوض “الخضر” مباراتين متتاليتين امام منتخـب توغو فى الفتره مـن 7 الي 15 أكتوبر/ تشرين الاول 2024، المباراه الأولى ستكون على أرض الجزائر، بينما ستكون الثانية فى توغو.
ويختتم المنتخـب الجزائري مشواره فى التصفيات بمواجهتين ضوء التوقف الدولى الممتد مـن 11 الي 19 نوفمبر 2024، وستكون المباراه الخامسه امام منتخـب غينيا الاستوائية خارج الديار، بينما ستُختتم التصفيات بمواجهة منتخـب ليبيريا على أرض الجزائر.
الاتحاد الجزائري يجهز لنقل مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية الي خارج العاصمة
اعلن مصدر “العمدة نيوز” إن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يجهز لنقل مواجهه “المحاربين” الافتتاحية فى تصفيات “كان 2025″، خارج العاصمة الجزائرية وملعب نيلسون مانديلا، الذى تعوّد عليه زملاء بن ناصر فى الفتره الماضية، لتزامنها مع إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يـوم 7 أيلول/ سبتمبر.
وبما ان الاتحاد الجزائري استقر مبدئيًّا على تاريخ 5 أيلول/ سبتمبر لإجراء لقاء غينيا الاستوائية، فمن المرجح نقل المواجهة الي ستاد الشهيد حملاوي بقسنطينة أو 19 مايو بعنابة، وتقع كلتا المدينتين شرقي العاصمة الجزائرية.
ولم يستبعد ذات المصدر ان يتم اقتراح ستاد مصطفى تشاكر التاريخي بمدينة البليدة 50 كلم جنوبي العاصمة الجزائرية، لاحتضان هذه المواجهة، خاصة انّه جرى تأهيله مـن طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لإجراء المباريات الدولية.
ويرتبط هذه الْمَلْعَبُ تاريخيًّا بإنجازات منتخـب الجزائر فى تصفيات مونديالي 2010 و2014، وكان بمثابة الحصن المنيع لكتيبة “محاربي الصحراء”، التى لم تسقط فيه إلاّ مرة واحده فى المواعيد الكبيرة، وكان ذلك فى فاصلة مونديال 2022 امام منتخـب الكاميرون.
