نعى البرتغالي كارلوس كـيروش المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، احمد رفعت لاعـب مودرن سبورت، الذى وافته المنية صباح اليـوم السبت، بعد حوالى 4 اشهر مـن حادثة توقف قلبه اثناء مباراة فريقه امام الاتحاد السكندري فى بطوله الدورى المصرى.
وعاد رفعت لتمثيل منتخـب مصر تحت قيادة كـيروش اثناء بطوله كاس العرب بقطر 2021، حيـث لعب 4 مباريات، وسجل هـدفًا امام السودان وآخر امام الأردن، كَمَا صنع هـدفًا امام “النشامى” فى ذات المباراه بالدور ربع النهائى.
وقال كـيروش فى تصريحـات خاصة لـ العمدة نيوز: “احمد رفعت موهبة كروية موهوبة ولطيفة وطبيعية، روحه وقلبه وُلِدا للاستمتاع بالجانب الجميل مـن اللعبة”.
كـيروش يُودع احمد رفعت بكلمات مؤثرة
وأضاف: “كان لعبًا ساحرًا وماهرًا وساعد ذلك فى جلب السحر الي استادات كرة القدم. كان مـن دواعي فخري ان أشارك حياتي مع احمد رفعت”. وانهي كـيروش قائلًا: “سيظل فى قلبي وصلواتي. نحن متأكدون ان الله سيحميك برحمته ورأفته. شكرًا لك يا صديقي العزيز على كل ما فعلته مـن اجل كرة القدم ومصر ولي”.
وأعلنت رابطة المحترفين المصرية، تاجيل مباراة فريقى مودرن سبورت والمقاولون العرب فى بطوله الدورى والتي كانـت مقررة اليـوم، وذلك حدادًا على وفاة احمد رفعت.
مدير فني الزمالـك السابق ينعى احمد رفعت برسالة مؤثرة
مـن جانبه نعى البرتغالي أوجوستو إيناسيو المدير الفنى السابق لفريق الزمالـك، وفاة احمد رفعت الذى انضم الي الزمالـك عَامٌ 2016 قادمًا مـن إنبي، ثم خرج على سبيل الإعارة للنادي البترولي فى يناير 2019، قبل العودة للزمالك، وانتقل منه الي الاتحاد السكندري فى يوليو مـن نفس العام، وتدرب مع “الزمالـك” مع عَدَّدَ مـن المدربين، منهم إيناسيو، وسجل اللاعب اثناء تلك الفتره هدفين وصنع آخر لصالح فريقه.
وقال إيناسيو فى تصريحـات خاصة لـ العمدة نيوز:”اليـوم تلقيت خبرًا لم أكن أريد سماعه، لم أتوقعه، ولم أكن أعرف عَنْ المشكلات التى كان يمر بها احمد رفعت. لاعـب كان لي الشرف فى العمل معه، فى تدريبه. كان شابًا يبحث عَنْ حلمه، يحاول ليكون لاعـبًا كثيرًا، ووجدت فيه بالفعل محترفًا يكافح لتحقيق النجاح. كان يمتلك شغفًا وطريقة تثير الإعجاب، مما جعلني أشجعه وأسعى لنجاحه”.
وأردف: “رحل فى سن صغيرة جدًا، وكنت حقًا لا أعرف المشكلات التى كان يمر بها، واليوم تلقيت الخبر بصدمة وحزن شديد. كان إنسانًا جيدًا ولاعبًا رائعًا يحاول للنجاح فى مهنته. كان يريد ان يستمر لاعـبًا، أود هنا تسليط الضوء على الشخص والإنسان الذى كان عليه. كان شخصًا رائعًا، متواضعًا، يستمع الي ما يقوله المدرب، ولم يسبب لي اى مشكلة كمدرب. كان محترفًا نزيهًا كفؤًا وجادًا. ربما لم يكن سعيدًا أحيانًا بعدم لعبه أساسيًا؛ لكنه كان دائمًا يتفهم قرارات المدرب”.
وزاد: “كان لاعـبًا أحتفظ به فى ذاكرتي كصديق ومُعجب، وكنت أحفزه للنجاح. مـن المحزن ان يرحل فى سن الحادية والثلاثين، وهو عمر صغير جدًا يهز اى شخص. أود ان ارسل تعازيَّ الي عائلته. أتمنى ان يرقد بسلام. سيظل فى الذاكرة كشخص ساحر، مهذب جدًا، وإنسان رائع مَنحني المزيد مـن السعادة والفرح فى العمل معه”.
وانهي قائلًا: “مرة أخرى، أعبر عَنْ مشاعر المواساة لعائلته. أتمنى ان تجد السلام يا رفعت، لأنك كنت تستحق حياة فُضلى”.
